300 مليون إسترليني لا تكفي مورينيو لتدعيم صفوف يونايتد

مدرب توتنهام يضع كين في مصاف ميسي ورونالدو... وكلوب يشيد بمهاجمي ليفربول

فيرمينو يسجل هدفه الثاني من خماسية ليفربول في مرمى سوانزي (رويترز)  -  جوزيه مورينيو (رويترز)
فيرمينو يسجل هدفه الثاني من خماسية ليفربول في مرمى سوانزي (رويترز) - جوزيه مورينيو (رويترز)
TT

300 مليون إسترليني لا تكفي مورينيو لتدعيم صفوف يونايتد

فيرمينو يسجل هدفه الثاني من خماسية ليفربول في مرمى سوانزي (رويترز)  -  جوزيه مورينيو (رويترز)
فيرمينو يسجل هدفه الثاني من خماسية ليفربول في مرمى سوانزي (رويترز) - جوزيه مورينيو (رويترز)

مرة أخرى، عاد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى صياحه وإطلاق نغمة التحذير، مطالبا إدارة النادي بمزيد من الإنفاق في سوق انتقالات اللاعبين.
دق مورينيو جرس الإنذار مجددا وأكد أن ما أنفقه النادي العريق (نحو 300 مليون إسترليني) حتى الآن لتدعيم صفوف الفريق ليس كافيا للمنافسة على الألقاب.
وسقط مانشستر يونايتد في فخ التعادل 2 - 2 مع ضيفه بيرنلي أول من أمس في المرحلة العشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم ليكون التعادل الثاني على التوالي بنفس النتيجة حيث سبقه التعادل مع مضيفه ليستر سيتي في ختام فعاليات جولة الذهاب بالبطولة. ومع سقوط الفريق في فخ التعادلين، تراجع مانشستر يونايتد خطوة كبيرة عن مطاردة جاره ومنافسه العنيد مانشستر سيتي الذي يتصدر جدول الدوري حاليا برصيد 55 نقطة وبفارق 12 نقطة أمام مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني قبل مباراة الأول مع مضيفه نيوكاسل بالمرحلة العشرين. كما استغل تشيلسي وليفربول هذين التعادلين وقلصا الفارق مع مانشستر يونايتد، حيث رفعا رصيدهما إلى 42 و38 نقطة على الترتيب ليهددا بقاء الفريق في المركز الثاني. ولهذا، لم يتردد مورينيو في الإفصاح عن حاجته لمزيد من المال من أجل دعم صفوف الفريق. وخلال 18 شهرا قضاها مورينيو في قيادة الفريق حتى الآن، أنفق المدرب البرتغالي نحو 350 مليون يورو لدعم صفوف الفريق بلاعبين مثل الفرنسي بول بوغبا والبلجيكي روميلو لوكاكو. ولكن هذا لا يبدو كافيا لمورينيو الذي قال، بعد التعادل مع بيرنلي: «هذا ليس كافيا». وقال مورينيو، 54 عاما، إن الوضع في أندية أخرى مثل توتنهام وآرسنال وتشيلسي أكثر سهولة. وأوضح: «لأن هذه الأندية ليس لديها طبيعتنا... أعرف طبيعة النادي الكبير. الأندية الكبيرة تعاقب في سوق الانتقالات بسبب تاريخها».
ولم يستطع مورينيو أن يتجنب الحديث عن منافسه التقليدي العنيد الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي حيث قال: «إنهم يشترون لاعبا في قلب الدفاع بثمن مهاجم». في إشارة إلى شراء مانشستر سيتي الذي اشترى الفرنسي بنجمان مندي وكايل ووكر بنحو 57 مليون يورو لكل منهما ليصبحا أغلى مدافعين في العالم. ومنذ صيف 2016، أنفق غوارديولا 87 مليون يورو أكثر من مانشستر يونايتد في سوق التعاقدات.
ولكن فريق مانشستر سيتي الحالي حطم الكثير من الأرقام القياسية في الدوري الإنجليزي، فيما حصد يونايتد ثماني نقاط فقط من 15 نقطة متاحة في آخر خمس مباريات خاضها الفريق بالمسابقة.
وتشير وسائل الإعلام الإسبانية والإنجليزية إلى أن مانشستر يونايتد يحرص على ضم الويلزي غاريث بيل من ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الشتوية المرتقبة في يناير (كانون الثاني) المقبل وأنه رصد نحو 93 مليون يورو لهذه الصفقة.
لكن في المقابل هناك الكثير من اللاعبين ربما يرحلون عن الفريق، وأبرزهم مروان فيلايني الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم ولم يصل إلى اتفاق لتجديده. وأشار فيلايني إلى أنه غير متأكد بشأن ما إذا كان سيستمر ضمن صفوف مانشستر يونايتد، لكن لاعب الوسط البلجيكي يعتقد أن المدرب جوزيه مورينيو سيحترم قراره إذا ما أراد إنهاء ارتباطه مع أولد ترافورد.
وتعرض فيلايني لانتقادات بسبب تذبذب عروضه عقب انضمامه للفريق قادما من إيفرتون عام 2013، لكن لاعب منتخب بلجيكا بات من وقتها أحد العناصر المهمة في تشكيلة مورينيو.
ومدد النادي عقد اللاعب البالغ عمره 30 عاما لمدة عام واحد في بداية العام الحالي لكن التوصل لاتفاق جديد بعد نهاية الموسم الحالي يبدو صعبا.
وقال فيلايني لموقع مجلة «إتش يو إم أو» البلجيكية: «تقدم النادي باقتراح وسيعقبه بآخر بكل تأكيد.. هل سأقبله، لا أدري وسنرى ماذا سيحدث، لا يمكن أن ترتب مثل هذه الأمور في لحظة. إذا ما أراد مانشستر بقائي بعد ذلك فإن عليهم أن يقدموا عرضا طويل المدة». ويمكن لفيلايني أن يبدأ مفاوضات مع أي أندية أخرى عندما تبدأ فترة الانتقالات الشتوية يوم الاثنين المقبل ويمكن أن يرحل من دون أي مقابل يحصل عليه يونايتد عند انتهاء عقده بنهاية الموسم الحالي.
ويبتعد فيلايني حاليا عن تشكيلة الفريق بسبب إصابة في الركبة. على جانب آخر امتدح الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول التأثير المستمر لروبرتو فيرمينو عقب تقديم اللاعب البرازيلي لعرض رائع سجل خلاله هدفين في الانتصار الساحق 5 - صفر على سوانزي سيتي أول من أمس.
وسجل اللاعب البالغ من العمر 26 عاما ستة أهداف وأرسل تمريرتين مؤثرتين في آخر ست مباريات للفريق في الدوري الممتاز ليساعد فريق المدرب كلوب على تحقيق ثلاثة انتصارات والتعادل في نفس العدد من المباريات ومواصلة المسيرة التي لم يخسر فيها لتبلغ 11 مباراة متتالية في البطولة.
وسجل فيرمينو الهدفين الثامن والتاسع له في الدوري هذا الموسم في غضون 14 دقيقة في استعراض قوي للعضلات من قبل ليفربول صاحب المركز الرابع أمام سوانزي المتذيل، وهو ما حافظ له على تفوقه بفارق نقطة واحدة على توتنهام صاحب المركز الخامس.
وقال كلوب: «أقدر دوما جهود روبرتو وأداءه كما أقدر له تسجيله لهدفين...أنا سعيد لهذا. أشعر أنه مؤثر معنا دوما. كان حاضرا في خضم المواقف الخطيرة حقا التي تسبب فيها المنافس». وأضاف: «في الشوط الأول، استطاع اللعب في مركزي الظهير الأيسر والأيمن وكان حاضرا في كل مكان. استطاع في النهاية تسجيل هدفين وهذا رائع». وطالب المدرب الألماني من مهاجميه مواصلة عروضهم الرائعة مع استعداد ليفربول لاستضافة ليستر سيتي صاحب المركز الثامن على استاد أنفيلد يوم السبت المقبل.
وقال كلوب: «أنا سعيد لأجل كافة اللاعبين عندما يسجلون...إذا ما أدوا مثلما يحدث في الأوقات الجيدة للفريق فسيجدون أنفسهم في مواقف مختلفة ستساعدهم على التسجيل». من جانبه قال ترينت الكسندر - أرنولد مدافع ليفربول إن فريقه يجب ألا يزهو بانتصاره الكبير على سوانزي متذيل الترتيب وأن يركز على تحديات أكثر أهمية تنتظره مستقبلا.
وسجل الظهير الصاعد الكسندر - أرنولد أول أهدافه في الدوري في مرمى سوانزي، بينما ضمنت هجمات من لاعبي الوسط فيليب كوتينيو وفيرمينو وأليكس أوكسليد - تشامبرلين انتصارا سهلا لليفربول على الفريق الويلزي.
وسيواجه ليفربول منافسه ليستر سيتي صاحب المركز الثامن في الجولة المقبلة قبل أن يتوجه للقاء بيرنلي وسيخوض من بعدها لقاء القمة المحلي أمام الغريم إيفرتون في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي، وذلك في غضون 11 يوما. وقال ألكسندر - أرنولد: «ندرك أنه من المهم أن نفكر في المباراة...لكن يجب علينا أن نتركها خلفنا الآن لأن هناك الكثير من اللقاءات التي تنتظرنا وهي أكثر أهمية من سابقتها».
وأضاف: «المهمة كبيرة لأننا نخوض بطولتين وسنلعب ثلاث مباريات في ظل تتابع سريع. نحتاج لتحقيق نتائج وحصد نقاط وهذا ما نتطلع إليه الآن».
إلى ذلك وبعد تحطيمه لرقم قياسي مثير في الدوري الإنجليزي وتفوقه على النجمين الكبيرين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، يتطلع هاري كين نجم توتنهام إلى مزيد من الإنجازات في مسيرته خلال العام الجديد.
ووعد كين بأن يقدم مستويات وأرقام أفضل في مسيرته خلال 2018 بعدما أنهى 2017 بإنجاز كبير.
وصنع كين التاريخ عندما سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود توتنهام إلى الفوز الساحق 5 - 2 على ساوثهامبتون.
ورفع اللاعب رصيده إلى 39 هدفا في الدوري الإنجليزي خلال 2017 بفارق ثلاثة أهداف عن الرقم القياسي السابق لأكبر عدد من الأهداف يسجلها أي لاعب في الدوري الإنجليزي على مدار عام واحد. وكان الرقم القياسي السابق مسجلا باسم الأسطورة ألان شيرر برصيد 36 هدفا مع بلاكبيرن في 1995.
وقال كين: «كان عاما رائعا... الأمر يتعلق بتحسين المستوى في كل عام... هذا ما أفعله دائما على مدار مسيرتي الرياضية. وهو ما سأواصل عمله».
ولا يشك ماوريسيو بوكتينيو المدير الفني لتوتنهام في كون لاعبه كين ضمن أفضل اللاعبين في العالم حالي. وقال: «هاري لاعب من طراز عالمي... بالطبع، ميسي وكريستيانو مختلفان... من الصعب أن تقول إن كين هو الأفضل، لكنه أثبت للجميع أنه من أفضل اللاعبين في العالم». وأضاف: «كل أرقامه القياسية رائعة. حطم الرقم القياسي لألان شيرر في الدوري الإنجليزي وتفوق على ميسي وكريستيانو اللذين فرضا هيمنتهما على آخر سبع أو ثماني أو تسع سنوات».


مقالات ذات صلة

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».