الفلبين تنفي مزاعم نقل سفارتها إلى القدس

وزير الخارجية أكد تأييد مانيلا لحل الدولتين

وزير الخارجية الفلبيني آلان بيتر كايتانو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفلبيني آلان بيتر كايتانو (أ.ف.ب)
TT

الفلبين تنفي مزاعم نقل سفارتها إلى القدس

وزير الخارجية الفلبيني آلان بيتر كايتانو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفلبيني آلان بيتر كايتانو (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الفلبيني، آلان بيتر كايتانو، إن بلاده لن تنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، نافياً تقارير عن أن الفلبين من بين 10 دول تخطط لنقل سفارتها.
وأضاف كايتانو أن إسرائيل لم تطلب مطلقاً من الحكومة الفلبينية النظر في تلك الخطوة.
وتابع في مقابلة مع شبكة «جي إم إيه» التلفزيونية في مانيلا أمس (الثلاثاء): «لقد أبلغنا بوضوح جميع أصدقائنا في الشرق الأوسط بأنه لم تجر أي مناقشة أو تحرك لنقل سفارتنا من تل أبيب».
وأشار كايتانو إلى أن الحكومة الفلبينية تؤيد حل الدولتين، وترغب في القيام بدور صانع السلام في الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال: «نحن مع حل سلمي للنزاع».
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن 10 دول، من بينها الفلبين ورومانيا وجنوب السودان، تدرس نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى القدس بعد محادثات مع إسرائيل.
يشار إلى أن الفلبين واحدة من 35 دولة امتنعت عن التصويت الأسبوع الماضي على قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يرفض قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.