استعدادات في الغوطة لإجلاء 7 أطفال مصابين بالسرطان

TT

استعدادات في الغوطة لإجلاء 7 أطفال مصابين بالسرطان

أعلنت اللجنة الدولية لصليب الأحمر أن قوات النظام «وافقت على إخلاء سبعة أطفال مصابين بالسرطان من منطقة الغوطة، في ظلّ وجود آلاف الأطفال الذين يعانون من أمراض مستعصية وسوء تغذية».
وأفادت اللجنة الدولية لصليب الأحمر أن قوات النظام «وافقت على إخلاء سبعة أطفال مصابين بالسرطان من منطقة الغوطة، التي تحوي 400 ألف نسمة والتي تعد نقطة حرجة»، مشيرة إلى وجود «عدد كبير من الأطفال المصابين بسوء التغذية وبأمراض في عداد المدنيين المحاصرين».
وتفرض قوات النظام والميليشيات الموالية لها، حصاراً مطبقاً على الغوطة الشرقية منذ أربع سنوات، علماً أن الغوطة هي إحدى المناطق الأربعة المشمولة باتفاق «خفض التصعيد» الذي تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا وإيران في مايو (أيار) الماضي.
في الشمال، تعرضت مناطق ممتدة من ريف حماة الشمالي إلى شرق إدلب لغارات جوية كثيفة، نفذتها الطائرات المروحية والحربية حيث أسقطت عشرات البراميل المتفجرة واستهدفتها بعشرات الغارات، وأدت إلى مقتل 7 مدنيين بينهم 4 أطفال ومواطنتان اثنتان، وإصابة 34 شخصاً بجروح، في غارات طالت تل عمارة ومخيم الزفر وتل الطوقان والشيخ بركة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بتنفيذ الطائرات الحربية لأكثر من 75 غارة بالتزامن مع قصف بنحو 100 برميل متفجر ألقتها مروحيات النظام، واستهدف القصف قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي والجنوبي والجنوبي الشرقي، وريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي.
وفيما تعرضت اللطامنة لقصف مكثف من مدافع قوات النظام، أفيد عن سماع دوي انفجارات في مدينة حلب وأطرافها، ناجمة عن سقوط قذائف استهدفت مناطق في حي جمعية الزهراء بالأطراف الغربية للمدينة وفي شارع النيل، وهي مناطق خاضعة لسيطرة النظام بحلب.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».