ممثل «الفاو»: أزمات المنطقة غيرت معادلة الأمن الغذائي

عبد السلام ولد أحمد
عبد السلام ولد أحمد
TT

ممثل «الفاو»: أزمات المنطقة غيرت معادلة الأمن الغذائي

عبد السلام ولد أحمد
عبد السلام ولد أحمد

أكد الدكتور عبد السلام ولد أحمد، مساعد المدير العام لـ«الفاو» الممثل الإقليمي في مكتب المنظمة للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، أن النزاعات التي تشهدها بعض دول المنطقة هي السبب الرئيسي وراء تدهور حالة الأمن الغذائي.
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قال ولد أحمد إن منطقة الشرق الأوسط «مرت بأزمات وظروف كبرى أدت إلى تغير جذري في معادلة الأمن الغذائي»، مضيفاً أن الحكومات «حاولت وضع استراتيجيات لدعم استمرار حصول المواطن على قوت يومه بأقل كلفة»، لكنه أشار إلى أن تلك الاستراتيجيات «أسفرت أحياناً عن بعض السلبيات السلوكية، حيث أصبح بعض المواطنين لا يعرف قيمة الغذاء الحقيقية، مما أدى إلى اتساع فجوة الهدر».
وأضاف أن مرجعية «الفاو» الأساسية «هي الأهداف الأممية التي اتفقت عليها جميع الدول، والتي تتضمن القضاء على الفقر والجوع، وبلوغ 17 هدفاً تنموياً تمت المصادقة عليها من الجمعية العامة للأمم المتحدة».
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.