متهم بالتخطيط لقتل ماي يمثل أمام القضاء البريطاني

متهم بالتخطيط لقتل ماي يمثل أمام القضاء البريطاني
TT

متهم بالتخطيط لقتل ماي يمثل أمام القضاء البريطاني

متهم بالتخطيط لقتل ماي يمثل أمام القضاء البريطاني

قالت محكمة في لندن أمس إن متهما بالتخطيط لقتل رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، سيمثل للمحاكمة في يونيو (حزيران) لمدة خمسة أسابيع.
واتّهم نعيم الرحمن (20 عاما)، وهو من شمال لندن، بالتخطيط لتفجير عبوة ناسفة عند بوابات مقر رئاسة الوزراء، وذلك حتى يتسنى له دخول مكتب ماي وقتلها وسط فوضى الانفجار. ومثل المتهم أمام محكمة «أولد بيلي» الجنائية المركزية في لندن، واتهم بالتخطيط لأعمال إرهابية، ولا يزال رهن الاحتجاز.
على صعيد متّصل، اعتقل الأمن البريطاني أربعة رجال للاشتباه في تورطهم بالتآمر لشن هجمات إرهابية يحتمل أن ينفذ خلال عيد الميلاد، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وقامت الشرطة بسلسلة من المداهمات قبل فجر أمس في ساوث يوركشاير وديربيشاير، تضمنت إحداها إجلاء الجيران أثناء قيام فرقة التخلص من المتفجرات بتنفيذ تفجير «محكم» في أحد الممتلكات أمس. وقامت وحدة مكافحة الإرهاب باعتقال الرجال (أعمارهم 22 و31 و36 و41 عاما) من منازلهم، حسبما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس». ويخضع الرجال الأربعة للاستجواب في مركز الشرطة بمقاطعة ساوث يوركشاير، فيما يواصل رجال الأمن تفتيش منازلهم وأخرى مجاورة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.