إردوغان يتعهد «تطهير» مناطق أكراد سوريا

عد تنازلي لإخراج «هيئة تحرير الشام» من الغوطة

الرئيس التركي يتحدث أمام مؤيديه في ولاية قره مان جنوب تركيا أمس (إ. ب)
الرئيس التركي يتحدث أمام مؤيديه في ولاية قره مان جنوب تركيا أمس (إ. ب)
TT

إردوغان يتعهد «تطهير» مناطق أكراد سوريا

الرئيس التركي يتحدث أمام مؤيديه في ولاية قره مان جنوب تركيا أمس (إ. ب)
الرئيس التركي يتحدث أمام مؤيديه في ولاية قره مان جنوب تركيا أمس (إ. ب)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، إن تنظيم داعش كان أداة لتقديم سوريا على طبق من ذهب لحزب العمال الكردستاني، وتعهد في كلمة ألقاها بولاية قره مان، جنوب البلاد، أمام مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم بتطهير مدن عفرين ومنبج وتل أبيض ورأس العين والقامشلي في شمال سوريا ممن وصفهم بـ«الإرهابيين».
واعتبر إردوغان أن «المسرحية التي جرت في محافظة الرقة» أظهرت أن تنظيم داعش و«وحدات حماية الشعب» الكردية «وجهان لعملة واحدة، فالتعليمات لأحدهما بالفرار والآخر بالسيطرة صدرت من جانب واحد».
في سياق آخر، تحدثت مصادر من المعارضة السورية عن بدء العد التنازلي لإخراج «هيئة تحرير الشام» من الغوطة بعد اتخاذ القرار بإنهاء وجودها تنفيذاً لاتفاق خفض التصعيد الذي التزم به «فيلق الرحمن» ووقعه مع الجانب الروسي في جنيف في شهر أغسطس (آب) الماضي.
وفي حين تؤكد مصادر عدة أنه لم يعد أمام «هيئة تحرير الشام» إلا خيار الخروج، ظهر في الأيام الأخيرة انقسام في صفوف قيادييها وعناصرها الذين يرفض بعضهم الانتقال إلى إدلب في الشمال.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.