موجز اقتصاد

TT

موجز اقتصاد

تراجع عائدات السندات العشرية اليونانية
لندن - «رويترز»: أظهرت بيانات لتومسون «رويترز» أمس الجمعة، أن عائد السندات الحكومية اليونانية لأجل عشر سنوات تراجع عن مستوى 4.00 في المائة للمرة الأولى منذ عام 2006.
وفي وقت سابق هذا الشهر توصلت اليونان ودائنوها من منطقة اليورو إلى اتفاق أولي بشأن إصلاحات يجب على أثينا أن تمضي قدما في تنفيذها في ظل برنامجها للإنقاذ المالي، بينما أظهرت بيانات قوة أكبر من المتوقع في الاقتصاد.
وعزز هذا الآمال بأن اليونان قد تتخارج من برنامجها للإنقاذ المالي العام القادم. وبحلول الساعة 14.00 بتوقيت غرينتش بلغ عائد السندات اليونانية لأجل 10 سنوات 3.96 في المائة منخفضا 21 نقطة أساس عن مستواه في بداية الجلسة.

لوكسمبورغ تستأنف ضد امتيازات «أمازون» الضريبية
بروكسل - د.ب.أ: أعلنت لوكسمبورغ، أمس الجمعة، أنها قررت الاستئناف ضد قرار المفوضية الأوروبية بشأن ضرورة أن تحصل متأخرات ضريبية بقيمة 250 مليون يورو (295 مليون دولار) من شركة «أمازون» الأميركية العملاقة للتجارة الإلكترونية. وذكرت المفوضية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن الدولة الأوروبية الصغيرة منحت امتيازات ضريبية غير قانونية إلى شركة «أمازون» عن طريق السماح لها بدفع ضرائب أقل مقارنة بشركات أخرى. وجاء في بيان للوكسمبورغ أنها «تعتقد أن المفوضية لم تثبت وجود امتيازات انتقائية».
وأضافت أن «هذا الاستئناف يهدف للوصول إلى اليقين القانوني، ولا يشكك في التزام لوكسمبورغ القوي بالشفافية الضريبية والمعركة ضد الممارسات الضريبية الضارة».
وأطلقت المفوضية الأوروبية تحقيقا بشأن فرع شركة أمازون في لوكسمبورغ ويحمل اسم «أمازون إي يو» في عام 2014.

«بتروليوس الفنزويلية» تعلن بدء تسديد فوائد السندات
كراكاس - أ.ف.ب: أعلنت المجموعة النفطية الفنزويلية الحكومية «بتروليوس دي فنزويلا» أنها بدأت تسديد 539 مليون دولار من فوائد 4 سندات، وذلك قبل ساعات على انتهاء فترة السماح.
والمجموعة النفطية التي تؤمن 96 في المائة من العائدات الأجنبية لفنزويلا، اعتبرتها وكالات التصنيف في وقت سابق هذا الشهر وفي شهر نوفمبر الماضي في حالة تخلف جزئي عن تسديد الديون بعد عجزها عن تسديد فوائد سندات معينة.
وأبلغت المجموعة في بيان على «تويتر» حاملي السندات بأنها بدأت الخميس «عملية تحويل» دفعات فوائد سندات الخزينة المستحقة في 2026 و2024 و2021 و2035، وتنتهي فترة السماح لتسديد تلك الفوائد بين الجمعة والأحد.
وقالت: «أكدنا صلابة ومتانة صناعتنا النفطية، التي تكافح ضد العقوبات الإمبريالية غير المشروعة».
وكانت الشركة النفطية تشير إلى العقوبات الأميركية التي تمنع مواطني الولايات المتحدة ومؤسساتها المالية المتمركزة على أراضيها من شراء سندات جديدة قد تصدرها الحكومة الفنزويلية.
وتقول حكومة الرئيس نيكولاس مادورو اليسارية إن العقوبات تتسبب بتأخر تسديد الديون.
وتشكل سندات القروض الخاصة بالشركة النفطية 30 في المائة من الدين الخارجي للبلاد الذي يقدره بعض الخبراء بنحو 150 مليار دولار، بينما يعاني سكان البلاد من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية نظراً لعدم وجود أموال لاستيرادها.
ورغم امتلاكها أكبر احتياطي نفطي في العالم، فإن العملات الأجنبية في فنزويلا تراجعت إلى نحو 10 مليارات دولار، ويتعين عليها دفع 8 مليارات دولار لخدمة الدين في 2018.



السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.