هولندا: الشرطة تطلق النار على رجل يحمل سكيناً في مطار أمستردام

هولندا: الشرطة تطلق النار على رجل يحمل سكيناً في مطار أمستردام
TT

هولندا: الشرطة تطلق النار على رجل يحمل سكيناً في مطار أمستردام

هولندا: الشرطة تطلق النار على رجل يحمل سكيناً في مطار أمستردام

أطلقت الشرطة العسكرية الهولندية النار أمس على رجل مسلح بسكين في مطار شيبول في أمستردام، ثم اعتقلته. وكتبت في تغريدة أولى أنها أطلقت النار على الرجل بعد أن «هدد بسكين» مؤكدة أن الوضع آمن. ثم قالت في تغريدة ثانية إنها سيطرت على المشتبه به واعتقلته وأخلته من المكان. وقالت المتحدثة باسم المطار دانييل تيمر، إنّ «الشرطة أخلت جزئياً المطار وفندقا مجاورا وأوقفت شخصاً» مشيرة إلى أنها لا تملك معطيات إضافية. وقال ألوانغر المتحدث باسم الشرطة العسكرية إنّه تم إيقاف رجل في الساحة الواقعة أمام المدخل الرئيسي للمطار وإن «فريقا من خبراء الألغام حضر إلى المكان ويجري عملية مراقبة لأمتعة الرجل». وتم إخلاء «شيبول بلازا» البهو الفسيح والمركز التجاري عند مدخل المطار، بحسب ما أفاد توم جيمنس المكلف الاتصال قبل أن يسمح مجددا للركاب بدخوله نحو الساعة 17:30 (16:30 بتوقيت غرينتش). وأوضح موقع المطار على «تويتر» أن «قسما صغيرا لا يزال بيد الشرطة العسكرية» في حين «لم تشهد الملاحة الجوية أي اضطراب إثر هذا الحادث».
ومطار شيبول الواقع على مشارف أمستردام يعتبر من أهم نقاط النقل الجوي في أوروبا.
وفي وقت سابق، قالت متحدثة باسم الشرطة: «قتل شخص وتعرض آخر أو آخرون للطعن في مكان ثان قريب، ووقعت الحادثة في حي سكني بشمال ماستريخت التي تقع على الحدود مع ألمانيا وبلجيكا. وتعرضت العواصم الأوروبية لهجمات مماثلة، أعلن تنظيم داعش الإرهابى مسؤوليته عنها، وأسفرت عن قتلى وجرحى أيضاً». وأوضح موقع المطار على «تويتر» أن «قسما صغيرا لا يزال بيد الشرطة العسكرية» في حين «لم تشهد الملاحة الجوية أي اضطراب إثر هذا الحادث». ومطار شيبول الواقع على مشارف أمستردام يعتبر من أهم نقاط النقل الجوي في أوروبا.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.