مجلس الأمن: اتفاق الصخيرات الإطار الوحيد لحل الأزمة الليبية

أكد أنه ليست هناك حلول عسكرية

أرشيفية لأطراف الحوار الليبي بعد التوقيع على اتفاق الصخيرات. (أ.ف.ب)
أرشيفية لأطراف الحوار الليبي بعد التوقيع على اتفاق الصخيرات. (أ.ف.ب)
TT

مجلس الأمن: اتفاق الصخيرات الإطار الوحيد لحل الأزمة الليبية

أرشيفية لأطراف الحوار الليبي بعد التوقيع على اتفاق الصخيرات. (أ.ف.ب)
أرشيفية لأطراف الحوار الليبي بعد التوقيع على اتفاق الصخيرات. (أ.ف.ب)

أكد مجلس الأمن الدولي، على أن الاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية في ديسمبر( كانون أول) عام 2015، هو «الإطار الوحيد القابل للاستمرار» لحل الأزمة السياسية في ليبيا، مشدداً على أنه ليست هناك حلول عسكرية للأزمة.
وأضاف المجلس في بيان نشره على موقعه الإلكتروني مساء أمس (الخميس)، أن «تطبيق ذلك الاتفاق يظل الأساس لإجراء انتخابات وإتمام عملية الانتقال السياسي».
وطالب مجلس الأمن مجلس النواب الليبي بوضع قانون جديد للانتخابات وإقراره، مرحباً بإطلاق المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا لحملة التسجيل التي طالبت من خلالها المواطنين بالتسجيل في منظومة المفوضية.
وشدد المجلس على أنه لا يمكن أن تكون هناك حلول عسكرية للأزمة الليبية، وأكد على ضرورة ممارسة جميع الأطراف في ليبيا لضبط النفس، والامتناع عن ممارسة أي أعمال عنف من شانها تقويض العملية التي تسيرها الأمم المتحدة.
واتفاق الصخيرات هو اتفاق شمل أطراف الصراع في ليبيا، وتم توقيعه تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات في المغرب بإشراف المبعوث الأممي مارتن كوبلر لإنهاء الحرب الأهلية الليبية.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أن يكون غادر سوريا «بشكل مخطط له كما أشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب له نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول لقاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم اي شئ يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين إن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا الى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواع إنسانية».

وشكلت الفصائل السورية المسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير حتى الأول من مارس (آذار) 2025.