ملتقى «شوف» يركّز على دور التقنية في تحسين طرق التواصل والمعيشة

بحضور أكثر من 200 شاب وشابة

إحدى جلسات الملتقى الذي اختتم أعماله أول من أمس في جدة (مسك)
إحدى جلسات الملتقى الذي اختتم أعماله أول من أمس في جدة (مسك)
TT

ملتقى «شوف» يركّز على دور التقنية في تحسين طرق التواصل والمعيشة

إحدى جلسات الملتقى الذي اختتم أعماله أول من أمس في جدة (مسك)
إحدى جلسات الملتقى الذي اختتم أعماله أول من أمس في جدة (مسك)

ركّز الخبراء الذين شاركوا في ملتقى الإعلام المرئي الرقمي (شوف) 2017، في نسخته الخامسة، على أهمية التقنية في تحسين طرق التواصل ومعيشة الناس.
ويأتي الملتقى الذي اختتم في جدة أمس، بحضور أكثر من 200 شاب وشابة، ضمن مبادرات «مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز» (مسك الخيرية) الرامية إلى التشجيع على الإبداع وتمكين الشباب والشابات.
وأتاح الملتقى الفرصة للمبدعين للتعرف عن قرب على صناعة المحتوى في العالم الافتراضي، والتفاعل مع الرواد المحليين والعالميين.
واستضاف «شوف» نخبة من الخبراء المحليين والعالميين في صناعة المحتوى المرئي الرقمي، للحديث عن الفرص، ومصادر الإلهام في مجال التواصل الاجتماعي الرقمي تحت عنوان «صناعة المحتوى في العالم الافتراضي».
وتحدث ويل سكوغال رئيس قسم استراتيجية الابتكار لدى «سناب شات» خلال المنتدى عن ثورة الإعلام المرئي تحت عنوان «حوار مع القادة»، واصفاً كيف تعمل شركة قائمة على كاميرات تصوير لتحسين معيشة الناس وطريقة تواصلهم، وقال إن هناك الآن ما يقرب من 33 مليون مستخدم لـ«سناب شات» في الشرق الأوسط يمثلون فرصاً هائلة أمام صانعي المحتوى لإشراك الجمهور.
وعُقدت جلسة نقاش تحت عنوان «فن صناعة الحكايا الرقمية»، شارك فيها عدد من صانعي المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي، بينهم إبراهيم سرحان وهيفاء بسيسو ونايف حمدان وعلياء الشامسي وسلوان الهام، ناقشوا التجارب التي خاضوها، والتحديات التي واجهتهم في مسيرتهم نحو النجاح.
واختُتمت الجلسة بنقاش تناول مستقبل السرد القصصي على مواقع التواصل الاجتماعي، والتجارب الغامرة التي يتيحها الواقع الافتراضي، وقدّم الأخوان التوأمان عبد الله وعبد العزيز بكر المعروفان على «يوتيوب» باسم «سعودي ريبورترز» عرض فيديو صوّراه خصيصاً للملتقى.
وألقى دايل هدسون أحد أبرز المتخصصين الأكاديميين في وسائل الإعلام الرقمي كلمة بخصوص تقنية الواقع الافتراضي، والفرص التي تنطوي عليها. وأوضح أن اتجاهات المحتوى المرئي الناشئة تتمحور حول أنماط القصص التي تسترعي اهتمام المشاهدين وانتباههم.
وحثّ الشباب من صانعي المحتوى على أن يكونوا جزءاً من مجتمع قائم على المعرفة. وتطرق هتان نصيف نائب رئيس شركة «مدوام» إحدى الشركات المتخصصة في الواقع الافتراضي والواقع المعزّز في السعودية، إلى أهمية تقنية الواقع الافتراضي والفرص التي توفرها لصانعي المحتوى، مشيراً إلى أن هذه التقنية أصبحت أسلوباً أساسياً لوسائل الإعلام والأخبار والترفيه والألعاب بما لديها من قدرة على إبهار المشاهد، وتصبح منصة أساسية للتواصل مع الجماهير.
وقدّم الخطاط كريم جباري عرضاً للتخطيط بالضوء تحت شعار «نور من القلب».
وفي جلسة أخرى بعنوان «المحتوى المؤثر بين الترفيه والتوعية»، شارك فيها عدد من صانعي المحتوى المعروفين على منصة «يوتيوب»، بينهم إبراهيم باشا وأريج الخرافي وعمر فاروق، وناقشوا أهمية كل من المحتوى والسياق في إنشاء القصص، وكيف يمكن للقصة أن تقترن بالقيم الاجتماعية النبيلة وبرسالة تُسهل الارتقاء بحياة الناس إلى الأفضل.



آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

ملصق يحمل صورة تركي آل الشيخ بمناسبة فوزه

تُوّجَ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلالَ حفل جوائز «MENA Effie Awards»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعدُّ الجائزةُ من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير. ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه.