مصدران: الأمم المتحدة تستبعد إقامة منطقة «حظر طيران» حول كوريا الشمالية

المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو» (رويترز)
المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو» (رويترز)
TT

مصدران: الأمم المتحدة تستبعد إقامة منطقة «حظر طيران» حول كوريا الشمالية

المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو» (رويترز)
المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو» (رويترز)

ذكر مصدران مطلعان أمس (الخميس) أن المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) التابعة للأمم المتحدة لا تدرس إقامة منطقة «حظر طيران» حول كوريا الشمالية لعدم القدرة على التنبؤ باتجاه الاختبارات التي تجريها بيونغ يانغ.
يأتي ذلك بعدما نقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» عن ألكسندر دو جونياك الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) قوله أمس، إن إيكاو «قد تعلن منطقة حظر طيران» في المنطقة.
ولا يمكن لإيكاو، ومقرها مونتريال في كندا، فرض قواعد مثل إصدار أوامر للدول بإغلاق مجالها الجوي الداخلي لكن الهيئات التنظيمية من 191 دولة أعضاء فيها غالبا ما تتبنى وتنفذ المعايير التي تضعها المنظمة لحركة الطيران الدولي.
ونددت إيكاو بكوريا الشمالية لإطلاقها صواريخ دون إخطار وهو تحرك من شأنه أن يمثل تهديدا للرحلات التجارية.
وأفاد أحد المصدرين بأن شركات الطيران التجارية تتفادى بالفعل إلى حد بعيد المجال الجوي الذي تسيطر عليه كوريا الشمالية.
وشرحت متحدثة في إياتا عبر البريد الإلكتروني أن تصريحات دو جونياك كانت تشير إلى دعم الاتحاد لقرار اتخذته إيكاو في الآونة الأخيرة «يدين بشدة استمرار كوريا الشمالية في إطلاق صواريخ باليستية فوق المسارات الجوية الدولية وقريبا منها».
وفي حين حثت إيكاو شركات الطيران على اتخاذ احتياطاتها، فإنها لا تؤيد فرض منطقة حظر طيران لأن خطوة من هذا القبيل ستلحق ضررا كبيرا بشركات الطيران ونظرا لعدم وضوح وجهة الصواريخ الكورية الشمالية.
وأفاد أحد المصدرين بأن «الأمر عشوائي للغاية وعليه تصبح (منطقة حظر الطيران) غير فعالة».
وباتت الاختبارات الصاروخية مبعث قلق لسلطات الطيران المدني في أعقاب إسقاط الرحلة (إم إتش 17) التابعة للخطوط الجوية الماليزية فوق أوكرانيا.
وقال أحد المصدرين إن كوريا الشمالية لم تستجب حتى الآن لطلبات إيكاو بإعطائها إخطارا سابقا بعمليات الإطلاق.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.