حذر باحثون أميركيون من وقوع أعاصير في جنوب الجزيرة العربية على غرار الأعاصير الشديدة التي تشكلت في بحر العرب لأول مرة عامي 2014 و2015.
وكشف باحثون من «جامعة برينستون» ومن «إدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية» الأميركية، عن أن الأعاصير التي وقعت في المنطقة قبل بضع سنوات جاءت نتيجة لظاهرة التسخين الحراري للأرض. ووظف الباحثون نماذج محاكاة بينت دور عمليات حرق وقود باطن الأرض منذ عام 1860، ووجدوا أن تلك العمليات قادت إلى توليد عواصف مدمرة في بحر العرب عام 2015، وأضافوا أن هذه أول مرة يتمكن فيها العلماء من مزامنة التوقعات التي تقدمها النماذج العلمية مع الملاحظات الحقيقية حول نشاط الأعاصير. وخلص الباحثون في دراسة نشرتها مجلة «نتشر كلايمت تشينج»، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة بمعدلات كبيرة كان السبب في ظهور تلك الأعاصير، إضافة إلى ازدياد تركيز مواد السلفات والكربون الأسود المتخلفة عن حرق وقود باطن الأرض، والخشب.
وكان إعصار «نيلوفار» قد تشكل أواخر 2014 خارج الساحل الغربي للهند، واعتبره العلماء أول إعصار شديد جداً (وفقا لسرعة الرياح فيه التي زادت على 164 كلم في الساعة) يتولد في منطقة بحر العرب بعد موسم الأمطار الاستوائية الآسيوية. وفي عام 2015 حدث إعصاران شديدان جداً أقوى من سابقهما في بحر العرب خلال فترة أسبوع واحد.
تحذيرات من أعاصير جنوب الجزيرة العربية
تحذيرات من أعاصير جنوب الجزيرة العربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة