صنعاء في قبضة القمع الحوثي

أول ظهور لأحمد صالح... وقوات الشرعية على مشارف الحديدة

الشيخ محمد بن زايد يقدم العزاء لأحمد علي صالح في والده بأبوظبي أمس (وام)
الشيخ محمد بن زايد يقدم العزاء لأحمد علي صالح في والده بأبوظبي أمس (وام)
TT

صنعاء في قبضة القمع الحوثي

الشيخ محمد بن زايد يقدم العزاء لأحمد علي صالح في والده بأبوظبي أمس (وام)
الشيخ محمد بن زايد يقدم العزاء لأحمد علي صالح في والده بأبوظبي أمس (وام)

شدّد المسلحون الحوثيون قبضتهم الأمنية على العاصمة صنعاء أمس، وكثفوا عمليات الاعتقال والتنكيل ضد القيادات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح وحزب «المؤتمر الشعبي العام» في صنعاء وذمار وحجة والمحويت وريمة، في ظل غموض ما زال يكتنف مصير عشرات القادة العسكريين والمدنيين وشيوخ القبائل.
وفي أول ظهور له منذ مقتل والده، تلقى أحمد علي عبد الله صالح، العزاء من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي أمس.
ميدانياً، باتت قوات الشرعية على مشارف الحديدة بعدما حررت أولى بلدات المحافظة وحققت تقدما على وقع بدء انهيار جبهات الميليشيات الحوثية في الساحل الغربي للبلاد.
وأفادت معلومات بأن الحوثيين قاموا بتصفية ثلاثة من كبار قادة الحرس الجمهوري هم اللواء مهدي مقولة، واللواء مراد العوبلي، واللواء عبد الله ضبعان، بعد اقتحام الميليشيات الحوثية معسكري ضبوة وريمة حميد بمنطقة سنحان في الضواحي الجنوبية لصنعاء. وذكرت مصادر في «المؤتمر الشعبي» أن الحوثيين أعدموا أكثر من 20 من قادة قبائل عنس في محافظة ذمار (مائة كلم جنوب العاصمة)، ضمنهم الشيخ علي أبو يابس ويحيى ناصر علي. وبينما كثف الحوثيون حملتهم ضد خصومهم، قال شيوخ قبائل لـ«الشرق الأوسط» إنهم باتوا يتوجسون من خضوعهم لمراقبة الاتصالات التي يجرونها هذه الأيام.
...المزيد
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.