الأمن التركي يضبط 26 أجنبياً من «الدواعش» في اسطنبول

في استمرار للحملات على خلايا التنظيم

TT

الأمن التركي يضبط 26 أجنبياً من «الدواعش» في اسطنبول

ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 26 أجنبيا يُشتبه في أنهم من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في حملة مداهمات في إسطنبول أمس الأربعاء.
وقالت مصادر أمنية، إن فرقا من مكافحة الإرهاب نفذت مداهمات متزامنة في 6 مواقع تابعة لأحياء تقع في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول في ساعة مبكرة من صباح أمس، وألقت القبض خلالها على ما لا يقل عن 26 أجنبياً. وأضافت أنه تم خلال المداهمات مصادرة العديد من الوثائق التنظيمية والأدوات الرقمية العائدة للتنظيم الإرهابي.
وكانت قوات مكافحة الإرهاب في إسطنبول ألقت يوم الجمعة الماضي القبض على 62 أجنبيا من عناصر «داعش» في حملة شملت عددا من أحياء المدينة. وقالت مصادر أمنية، إن قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول نفذت عمليات متزامنة عقب تلقيها معلومات استخباراتية عن استعداد مشتبه فيهم لتنفيذ هجوم في المدينة لمصلحة «داعش».
ووجهت قوات الأمن التركية ضربات ناجحة إلى خلايا التنظيم في أنحاء البلاد منذ مطلع العام الجاري، وألقت القبض على عدد من القيادات البارزة، ومن بينهم قيادي ألقي القبض عليه يوم الاثنين الماضي في حملة استهدفت التنظيم في وسط البلاد.
والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده قضت على أكثر من 4 آلاف إرهابي من «داعش»، ورحّلت 5 آلاف من 123 دولة شاركوا في الأعمال القتالية في الخارج (في سوريا تحديداً)، فيما يقبع 3 آلاف إرهابي في السجون في تركيا.
ونفذ «داعش» سلسلة عمليات إرهابية في أنحاء تركيا خلال عام 2015 وحتى مطلع عام 2017 الجاري كان أكثرها دموية هجوما مزدوجا على مسيرة للديمقراطية نظمها حزب الشعوب الديمقراطي (المؤيد للأكراد) وعدد من المنظمات المدنية في أنقرة خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2015، أسفر عن مقتل أكثر من مائة شخص وإصابة العشرات. كما استهدف التنظيم بهجماته مناطق سياحية في إسطنبول خلال عام 2016، كما نفذ هجوما ثلاثيا على مطار أتاتورك الدولي قتل فيه أكثر من 40 شخصا وأصيب العشرات. وتبنى التنظيم أكبر عدد من هذه الهجمات، ووقع آخرها ضد نادي «رينا» الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة، وأسفر عن 39 قتيلا و69 مصابا غالبيتهم من الأجانب.



مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)
تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)
تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)

أعلنت الشرطة التايلاندية السبت اعتقال شخصين بعد انفجار قنبلة الجمعة خلال إحياء مهرجان بالقرب من الحدود مع بورما؛ ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

الموقع الذي أُلقيت فيه عبوة ناسفة على حشد من الناس خلال مهرجان سنوي في أومفانغ بمقاطعة تاك بتايلاند في 13 ديسمبر (أ.ب)

وقالت الشرطة إن عبوة محلية الصنع انفجرت على حلبة الرقص خلال المهرجان في منطقة أومفانغ في إقليم تاك بشمال تايلاند مساء الجمعة.

وأضافت أن شخصين قُتلا على الفور وتُوفي آخر في وقت لاحق في المستشفى.

كما أدى الانفجار إلى إصابة 48 شخصاً من بين نحو ثمانية إلى تسعة آلاف شخص حضروا المهرجان.

وذكرت الشرطة أنها اعتقلت شاباً تايلاندياً، إضافةً إلى رجل قالت إنه عضو في اتحاد «كارين الوطني»، وهو مجموعة متمردة من أقلية عرقية تقاتل الجيش البورمي منذ عقود من أجل تحقيق الحكم الذاتي في ولاية كارين المجاورة في بورما.

وكشف قائد شرطة تاك اللواء سامريت إيكامول أن المشتبه به من بورما ألقى القنبلة بعد مواجهته «عصابة منافسة» كان قد قاتل معها من قبل.

ونفى مسؤول كبير في اتحاد «كارين الوطني» اتصلت به «وكالة الصحافة الفرنسية» ورفض الكشف عن اسمه، أي تورط، قائلاً إنه ليس لدى المجموعة أي أعضاء في المنطقة.

وقدم اتحاد «كارين الوطني» تعازيه لأسر القتلى والجرحى في الانفجار في بيان منفصل على صفحته على «فيسبوك».

وقال البيان: «سنتعاون مع الحكومة التايلاندية لتحقيق العدالة. نحن لا نقبل هذا النوع من العمل الإرهابي وندينه».

ويستطيع اتحاد «كارين الوطني» استدعاء أكثر من خمسة آلاف مقاتل، وهو يحافظ على روابط وثيقة مع الشرطة والجيش التايلانديين، ولديه مصالح تجارية واسعة النطاق على جانبي الحدود، وفقاً لمحللين.

وقدمت رئيسة الوزراء التايلاندية بايتونغتارن شيناواترا تعازيها للضحايا وأسرهم، ودعت أجهزة الأمن إلى إجراء تحقيق.