الكتل الكردية تلجأ إلى «الاتحادية» لرفع العقوبات عن كردستان

TT

الكتل الكردية تلجأ إلى «الاتحادية» لرفع العقوبات عن كردستان

مع تفاقم الأزمات المعيشية بإقليم كردستان جراء امتناع الحكومة الاتحادية عن إرسال رواتب الموظفين، واستمرارها بغلق مطاراته والعقوبات الأخرى التي فرضتها على الإقليم بعد أحداث 16 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبعد ورود إشارات من عدة مصادر بفشل جهود الأطراف الدولية والمحلية في دفع الحكومة الاتحادية برئاسة حيدر العبادي إلى سلوك طريق الحوار والتفاوض مع حكومة الإقليم، تنشط الكتل الكردية باتجاه اللجوء إلى المحكمة الاتحادية من أجل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على كردستان.
وقدمت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب العراقي، بمشاركة أعضاء كتل كردية أخرى، أمس، طلباً إلى هيئة الرئاسة البرلمانية لمفاتحة المحكمة الاتحادية من أجل توضيح موقفها من تلك العقوبات، وما إذا كانت دستورية أم لا. وقال النائب شوان الداودي، من كتلة الاتحاد الوطني، لـ« الشرق الأوسط»: «لقد جمعنا تواقيع عدد من أعضاء المجلس من مختلف الكتل الكردية وقدمنا مذكرة إلى هيئة الرئاسة البرلمانية من أجل مفاتحة المحكمة الاتحادية بشأن دستورية العقوبات والإجراءات المفروضة ضد إقليم كردستان، فكما هو معلوم، فإن المحكمة الاتحادية أصدرت قبل أسابيع قرارها القاضي بإلغاء الاستفتاء الذي أجري بكردستان في 25 سبتمبر (أيلول)، ونص القرار على إلغاء كل الآثار المترتبة على هذا الاستفتاء، وسؤالنا للمحكمة هو: هل أن هذه الآثار تشمل أيضاً القرارات التي أصدرها مجلس النواب في السابق مثل غلق المطارات وملاحقة النواب الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء وإجراءات أخرى التي أقرها البرلمان، لكي نلزم الحكومة الاتحادية برفع تلك العقوبات على ضوء قرار تلك المحكمة؟ فما دامت المحكمة الاتحادية قد ألغت جميع الآثار المترتبة على الاستفتاء، فبالتالي ينبغي أن ترفع هذه العقوبات».
وذكرت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مذكرتها «أنه من الضروري أن تبين المحكمة الاتحادية موقفها من العقوبات المفروضة على إقليم كردستان، من حيث إغلاق المطارات والمنافذ الحدودية وتحريك القوات العسكرية نحو المناطق المتنازع عليها، وكذلك وقف إرسال رواتب موظفي الإقليم الذين يعانون من ظروف قاسية بسبب وقف رواتبهم، وأن يكون قرارها المقبل ملزماً على الحكومة الاتحادية بهذا الصدد».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.