جياني إنفانتينو يثبت محدودية قدراته

رئيس «فيفا» الجديد يتجاهل على امتداد أكثر من 18 شهراً كثيراً من المشكلات الحيوية

إنفانتينو يتحدث إلى جوار فيتالي موتكو نائب رئيس الوزراء الروس (إ.ب.أ)
إنفانتينو يتحدث إلى جوار فيتالي موتكو نائب رئيس الوزراء الروس (إ.ب.أ)
TT

جياني إنفانتينو يثبت محدودية قدراته

إنفانتينو يتحدث إلى جوار فيتالي موتكو نائب رئيس الوزراء الروس (إ.ب.أ)
إنفانتينو يتحدث إلى جوار فيتالي موتكو نائب رئيس الوزراء الروس (إ.ب.أ)

من جديد، تظهر أنباء سارة وأخرى سلبية بخصوص رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، جياني إنفانتينو، الذي أبى التخلي عن أوهام اللياقة. تتمثل الأنباء السارة في أنه أعلن سلفاً تعهده بعدم وقوع أي حوادث عنصرية خلال فعاليات بطولة كأس العالم في روسيا الصيف المقبل. وأكد إنفانتينو أن ذلك يشكل «أولوية كبرى للغاية وسنعمل على ضمان عدم وقوع حوادث».
أما الأنباء السيئة فهي أنه ربما لا تكون هناك أي جهات رعاية محلية في بطولة كأس العالم في روسيا الصيف المقبل. في الواقع، هناك راع محلي واحد فقط في الوقت الراهن من بين 20 جهة إقليمية محتملة، وقد أبرم الاتفاق مع هذه الجهة - «ألفا بانك» الروسي - منذ 16 شهراً. وحتى هذه اللحظة، لم يطرأ جديد.
منذ ثمانية شهور، أعلنت «الفيفا» أنها تتوقع الإعلان عن اتفاقات تجارية جديدة «خلال الأسابيع والشهور المقبلة، وقبل انطلاق بطولة كأس العالم». ومع هذا، لم يطرأ جديد، رغم أننا جميعاً نتفق على أن ما قبل انطلاق البطولة توقيت مثالي لعقد مثل هذه الاتفاقات والإعلان عنها. ومثلما أوضح مستشار بمجال اتفاقات الرعاية المرتبطة بدورات الألعاب الأوليمبية وبطولات كأس العالم، في تصريحات لصحيفة «نيويورك تايمز» هذا الأسبوع: «إذا كنتَ ستبرم اتفاقا ضخماً وترغب في تفعيله، فإن الوقت تأخر بالفعل. عادة ما تود أن تكون الحملة الإعلانية في الأسواق بالفعل في مثل هذا الوقت، أو بحلول يناير (كانون الثاني) أو فبراير (شباط)، علاوة على أن التخطيط للحملة قد يستغرق ما بين ستة شهور وعام».
حسناً - على الأقل، لديهم «غازبروم» التي انضمت إلى «الفيفا» كشريك، إضافة إلى عدد من الجهات الراعية الكبرى الأخرى التي تشبثت بتعاقداتها، مثل «كوكاكولا» و«ماكدونالدز» (وإن كانت ثمة تقارير ذكرت أن الأخيرة تفكر في إنهاء اتفاقاتها في الصيف ما يكشف حجم سوء أسلوب التعامل الذي تنتهجه «الفيفا»). المؤكد أن روسيا أمامها سبل لدفع عجلة تعاقدات الرعاية قدماً، إذا ما شاءت ذلك حقاً. إلا أن التساؤل هنا: هل لديها هذه الرغبة حقاً؟ المعروف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس من عشاق الساحرة المستديرة، وبالتالي من المعتقد أنه يفتقر إلى صلة عاطفية قوية ببطولة كأس العالم، على خلاف ما كان عليه الحال مع دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في سوتشي 2014 (وربما لا تزال تتذكر أن هذا الحدث جعله على درجة بالغة من الانفعال العاطفي دفعته لغزو القرم في غضون ما يقرب من 10 دقائق من اختتام فعاليات الدورة!)... وثمة اعتقاد عام بأن مشاعر الحماس إزاء بطولة كأس العالم داخل روسيا تراجعت كثيراً منذ نجاح موسكو في الفوز بتنظيم البطولة. وفي تصريح له لصحيفة «ذي فايننشال تايمز» الأسبوع الماضي، قال خبير روسي في الأبعاد السياسية لمجال الرياضة: «الشعور العام الذي يعتريني لدى معاينة السلطات أنهم يقولون في أنفسهم: (دعونا نفرغ من هذا الأمر)».
وقد يبدو هذا الحماس الفاتر أمراً منطقياً بالنظر إلى أن الاحتمال الأكبر أن تكون رغبة بوتين في الربط بينه أو بين روسيا ومنتخب وطني يحتل حالياً الترتيب الـ65 في قائمة ترتيب المنتخبات العالمية لـ«فيفا»، محدودة للغاية. في تلك الأثناء، وفي الوقت الذي جرت فيه فعاليات قرعة كأس العالم، الجمعة، في موسكو، لم تتفق «الفيفا» بعد على حقوق البث التلفزيوني مع جهات البث الروسية الرسمية، التي تعاملت مع مطلب «الفيفا» بالحصول على 120 مليون دولار باعتباره مزحة سخيفة. جدير بالذكر أنه في حالة بطولة كأس القارات التي استضافتها روسيا أيضاً، الصيف الماضي، جرى التوصل إلى اتفاق قبل انطلاق البطولة بستة أيام.
ويعيدنا ذلك من جديد إلى علامات الاستفهام التي تطرح نفسها بشأن مدى كفاءة الرئيس الجديد لـ«الفيفا»، إنفانتينو. في الواقع، يوماً بعد آخر، تزداد صعوبة تجاهل حقيقة أن الرئيس الجديد ظل يتجاهل على امتداد ما يزيد على 18 شهراً الكثير من المشكلات المتنوعة. الحقيقة أن الإنجاز الوحيد الذي حققه إنفانتينو حتى هذه اللحظة - إذا ما اعتبر تقويض البطولة الرئيسة لـ«الفيفا» إنجازاً - يتمثل في إقرار هيكل جديد لبطولة كأس العالم يضم 48 فريقاً. ومن بين الإنجازات الأخرى الأقل وضوحاً تنظيمه مسابقتين لم تكن لهما أدنى ضرورة في غضون تسعة أشهر فقط.
وبالنظر إلى هذا الوضع، يبقى الأمل الأكبر أمام إنفانتينو في أن يعاد انتخابه عام 2019 في أن يفي بوعوده أثناء حملته الانتخابية فيما يتعلق بتوجيه ما يقرب من مليار دولاراً من أموال «الفيفا» إلى الاتحادات الوطنية. بيد أنه في ظل التراجع الحاد في اتفاقات الرعاية التجارية والأتعاب الضخمة التي يدفعها الاتحاد للمحامين الذين يضطلعون بمسؤولية التعامل مع فضائح الفساد، تعاني «الفيفا» اليوم أزمة مالية واضحة.
ليس المقصود من ذلك الادعاء بوجود أزمة في التدفق المالي - لكن هذا لا يبدو مستبعداً في المستقبل إذا لم يحدث تحول حقيقي في المسار الراهن. وحتى هذه اللحظة، يبدو إنفانتينو رئيساً لن تتجاوز رئاسته فترة واحدة، خصوصاً إذا كان منافسه في الانتخابات المقبلة بلاتر - أو أي شخص قادر على رئاسة «الفيفا» فعلياً.
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي تجنب فيه إنفانتينو أمس الخوض في أي تفاصيل تتعلق بمزاعم وجود نظام ممنهج لتعاطي المنشطات برعاية الدولة في روسيا مستضيفة كأس العالم 2018. وكان إنفانتينو يتحدث إلى جوار فيتالي موتكو نائب رئيس الوزراء الروسي قبيل إجراء قرعة كأس العالم في الكرملين أمس. وقال إنفانتينو: «لا يتدخل الفيفا في أي تكهنات تتعلق بأي قضية» في إشارة إلى الادعاءات التي قد تحول دون مشاركة روسيا في أولمبياد بيونغتشانغ الشتوي في فبراير المقبل.
وقال إنفانتينو إن الفيفا يجري اختبارات للاعبين داخل وخارج إطار المسابقات المختلفة، وكانت نتائج عينات الاختبارات في كأس القارات 2017 وبطولة أوروبا 2016 وكأس العالم 2014 كلها سلبية. وأوضح: «لم تتم هذه الفحوص في روسيا وأشرف عليها أشخاص غير روس. بالتأكيد كما كان الحال دوما في الماضي وكذلك في المستقبل».
وأضاف إنفانتينو أن قرار اللجنة الأولمبية الدولية الأسبوع المقبل بشأن السماح أو حظر مشاركة روسيا في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لن يكون له أي تأثير على بطولة كأس العالم.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: تشيلسي يواصل نزيف النقاط بتعادل مع بورنموث

رياضة عالمية بورنموث تعادل مع ضيفه تشيلسي (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يواصل نزيف النقاط بتعادل مع بورنموث

اكتفى بورنموث وضيفه تشيلسي بالتعادل السلبي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، بعد مباراة سريعة الإيقاع على ملعب «فيتاليتي».

«الشرق الأوسط» (بورنموث)
رياضة عالمية تشابي ألونسو المدير الفني لفريق ريال مدريد (د.ب.أ)

ألونسو: مبابي يمتلك طموح كريستيانو رونالدو

قارن تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد، نجمه الفرنسي كيليان مبابي، بالأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مان سيتي بهدف فودين الثالث في مرمى سندرلاند (أ.ب)

«البريميرليغ»: مان سيتي يضغط على آرسنال بثلاثية في سندرلاند

واصل فريق مانشستر سيتي سلسلة انتصاراته بالفوز 3 - صفر على ضيفه سندرلاند ضمن منافسات الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية هاري كين يحتفظ بكرة المباراة بعدما سجل 3 أهداف «هاتريك» (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: في ليلة تألق كين... بايرن يحلِّق في الصدارة بخماسية في شتوتغارت

واصل فريق بايرن ميونيخ انطلاقته المذهلة في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، واكتسح مضيِّفه شتوتغارت 5- صفر، السبت.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت (ألمانيا))
رياضة سعودية الفرج خلال مشاركته في التدريبات ويبدو أحمد حجازي (نادي نيوم)

الفرج في تدريبات نيوم... والنادي: المايسترو عاد

عاد سلمان الفرج لتدريبات فريق نيوم الجماعية بعدما أنهى برنامجه العلاجي والذي أعقب العملية الجراحية التي أجراها في شهر أكتوبر من العام الماضي.

حامد القرني (تبوك)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.