استعرض وزير الخارجية المصري نبيل فهمي اليوم (الثلاثاء) مع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، ما أنجز حتى الآن من استحقاقات "خريطة المستقبل"، من استفتاء على الدستور وانتخابات رئاسية، فضلاً عن أهمية العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي باعتباره شريكاً اقتصادياً وتجارياً وسياسيا.
وتباحث الطرفان المصري والأوربي حول، التطورات الأخيرة التي شهدتها مصر.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أن فهمي شدد على أهمية "احترام شواغل الرأي العام المصري والحفاظ على استقلالية القرار الوطني وعدم السماح لأي طرف خارجي أن يعطي لنفسه الحق في التدخل في الشأن الداخلي للبلاد، بعد أن قام الشعب المصري بثورتين في أقل من ثلاثة أعوام".
وأضاف المتحدث أن اللقاء شهد حواراً مطولاً بين فهمي والسفراء، تناول التحضير للاجتماع المشترك بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، والذي تستضيفه أثينا على المستوى الوزاري خلال الشهر الحالي، ورؤية مصر للقضايا التي ستطرح خلال الاجتماع والوثيقة التي ستخرج عنه.
وقال عبد العاطي أن السفراء الأوروبيين رحبوا خلال اللقاء باستعادة مصر لمكانتها ودورها على المستويين الإقليمي والدولي، وقدموا الشكر للجانب المصري على تسهيل مهمة بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسية، وتطلع بلادهم لتطوير العلاقات مع مصر مستقبلاً.
وحول التقرير المبدئي الذي أعدته بعثة الاتحاد الأوروبي حول متابعة الانتخابات الرئاسية، قال فهمي "إننا نرحب ونتلقى بكل ثقة أية ملاحظات بناءة وموضوعية حول الانتخابات، مثلها مثل أي انتخابات تجري في العالم، مع ضرورة أن تنصب التقارير على العملية الانتخابية ذاتها وليس على قضايا سياسية أخرى لا علاقة لها بالانتخابات".
من جهة أخرى، عبرت مايتي نكوانا ماشاباني وزيرة خارجية جنوب افريقيا، عن تطلع بلادها لعودة مصر لدورها الطبيعي داخل افريقيا، مؤكدة في اتصال هاتفي مع نظيرها المصري "أن القارة الافريقية لن تكون في كامل قوتها في ظل غياب مصر عن الاضطلاع بدورها داخل القارة".
نبيل فهمي يستعرض «خريطة المستقبل» مع السفراء الأوروبيين
جنوب أفريقيا تتطلع لعودة مصر لدورها الطبيعي داخل القارة
نبيل فهمي يستعرض «خريطة المستقبل» مع السفراء الأوروبيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة