وزير الإسكان مصطفى مدبولي يسيّر أعمال رئيس الحكومة المصرية

TT

وزير الإسكان مصطفى مدبولي يسيّر أعمال رئيس الحكومة المصرية

أعلن الدكتور مصطفي مدبولي، وزير الإسكان المصري، أمس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلفه تولي منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء لحين عودة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء سالماً من رحلته العلاجية في ألمانيا.
وغادر شريف إسماعيل، القاهرة، أمس، متوجها إلى ألمانيا في زيارة تستغرق 3 أسابيع يجري خلالها عملية جراحية.
وخلال الأشهر الماضية أثيرت إشاعات حول طبيعة مرض إسماعيل، ومدى قدرته على القيام بمهامه. غير أن السفير أشرف سلطان، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أوضح أن رئيس الوزراء «سيجري عملية بالجهاز الهضمي في ألمانيا»، مؤكدا أن «رئيس الوزراء سيستأنف نشاطه بعد الانتهاء من رحلة العلاج».
وقال مدبولي، المكلف تسيير مهام رئيس الوزراء لحين عودته، في تصريح بمقر مجلس الوزراء أمس، إن «المهندس شريف إسماعيل له مكانة عظيمة في قلوب جميع الوزراء وإنه كان يقوم بجهد كبير في مهامه، وإن دوره سيتركز في تسيير الأعمال».
وأضاف أن «المهندس إسماعيل كلفه قبيل سفره متابعة بعض الملفات المهمة نيابة عنه»، مؤكدا أن اجتماعات مجلس الوزراء الدورية ستتم في مواعيدها.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.