ميناء الملك عبد العزيز يبدأ استقبال سفن نقل الحاويات العملاقة

لجذب مزيد من خطوط الملاحة العالمية

سفن في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام («الشرق الأوسط»)
سفن في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام («الشرق الأوسط»)
TT

ميناء الملك عبد العزيز يبدأ استقبال سفن نقل الحاويات العملاقة

سفن في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام («الشرق الأوسط»)
سفن في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام («الشرق الأوسط»)

استقبل ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، أمس، أكبر سفينة حاويات في تاريخ الميناء، ليدشن بهذه الخطوة خطته في استقبال السفن العملاقة، لجذب مزيد من الخطوط الملاحية للميناء.
ورست السفينة «تاريوس» التي تقل 14.424 حاوية نمطية، في محطة الحاويات الثانية التي تديرها الشركة السعودية العالمية للموانئ أمس، وهو ما يبرز قدرة الميناء التشغيلية على استقبال جميع السفن وتقديم الخدمات اللوجيستية لها.
وذكر المهندس وليد الفارس، المدير العام لميناء الملك عبد العزيز بالإنابة، أن وصول هذا الجيل من السفن العملاقة، نتيجة لما يتمتع به ميناء الملك عبد العزيز من إمكانيات جاذبة للخطوط الملاحية العالمية، إذ يستطيع الميناء أن يتعامل مع أنواع السفن والبضائع كافة بفضل قدرته التشغيلية العالية والتنافسية التي أسهمت في وضعه ضمن خريطة الموانئ العالمية المهمة القادرة على كسب ثقة الخطوط الملاحية العالمية.
وأضاف الفارس، أن الميناء سخر الخدمات اللوجيستية والضرورية التي تحتاجها «تاريوس» وأفراد طاقمها.
وتعمل الهيئة العامة للموانئ على تطوير مستوى الخدمات والإمكانيات اللوجيستية تماشيا مع «رؤية المملكة 2030» التي تتضمن العمل على تنويع مصادر الدخل وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الحركة التنموية للمملكة، والسعي إلى تحويل المملكة إلى مركز لوجيستي عالمي، مع العمل على رفع مؤشر الخدمات اللوجيستية وتعزيز مكانة المملكة الدولية بصفتها منصة لوجيستية مميزة بين القارات الثلاث.
وطُرحت مؤخرا منافسة عامة لإنشاء قرية لوجيستية بنظام «BOT»، يتوقع المسؤولون عن الميناء أن تسهم في رفع كفاءته وقدرته الاستيعابية ويحقق نقلة نوعية كبيرة على مستوى تنوع الخدمات وكذلك رفع القدرة التنافسية في الموانئ السعودية مقارنة بالموانئ المجاورة.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.