مدرب النصر يبحث عن بديل للغامدي في الكلاسيكو

حملة رياضية لشراء تذاكر المباراة وفاءً لـ«مروان»

جانب من تدريبات فريق النصر (المركز الإعلامي لنادي النصر)
جانب من تدريبات فريق النصر (المركز الإعلامي لنادي النصر)
TT

مدرب النصر يبحث عن بديل للغامدي في الكلاسيكو

جانب من تدريبات فريق النصر (المركز الإعلامي لنادي النصر)
جانب من تدريبات فريق النصر (المركز الإعلامي لنادي النصر)

يعتزم الأرجنتيني جوستافو، مدرب فريق النصر، المفاضلة بين الثنائي عوض خميس وفهد الجميعة، لتعويض غياب زميلهما خالد الغامدي الموقوف عن المواجهة التي ستجمع الفريق أمام الاتحاد غداً (الخميس) ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة في الدوري السعودي للمحترفين، لحصوله على 3 بطاقات صفراء.
وعمد مدرب النصر إلى إغلاق التدريبات منذ مران، أمس (الثلاثاء)، حيث علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن المدرب الأرجنتيني بدأ العمل على الجوانب التكتيكية بعد أن اكتفى الأيام السابقة بإجراء تدريبات لياقية فقط.
ومن المنتظر أن يدخل النصر لقاء الغد بتشكيل مكون من وليد عبد الله في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع فهد الجميعة وعمر هوساوي والبرازيلي برونو أوفيني والمغربي سعد لكرو، وفي خط الوسط إبراهيم غالب وعبد العزيز الجبرين والبرازيلي ليوناردو ويحيى الشهري والمغربي محمد فوزير، بينما سيزجّ بمحمد السهلاوي وحيداً في خط المقدمة.
يذكر أن الثلاثي عبد الله العنزي وعبد الله الاسطا وخالد الغامدي، سوف يكونون جاهزين لمواجهة الفتح الأسبوع المقبل ضمن منافسات الدوري، بينما لا يزال مدرب النصر جوستافو بانتظار عودة أحمد الفريدي الذي يوجد في نادي مانشستر يونايتد للخضوع لبرنامج تأهيلي ينتهي بعد أسبوع.
ومن المنتظر أن يكون الظهور الأول للفريدي بعد البرنامج التأهيلي في 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وتحديداً في لقاء الباطن المؤجّل من الجولة التاسعة بسبب سوء الأحوال الجوية.
إلى ذلك، بدأت حملة رياضية عامة لشراء أكبر قدر ممكن من التذاكر للقاء النصر والاتحاد الذي سوف يقام غداً على ملعب الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) في الملز، في لمسة وفاء لحارس النصر والمنتخب الوطني السابق سالم مروان، حيث سوف يكون ريع اللقاء -حسب توجيهات هيئة الرياضة- للاعب السابق.
وشهدت الحملة مشاركة عدد كبير من لاعبي وإداريي وشرفيي النصر وعدد من الإعلاميين واللاعبين السابقين أبرزهم سعيد العويران، وبلغت التذاكر التي تم شراؤها حتى الآن قرابة 7 آلاف تذكرة، ومن المتوقع أن يرتفع العدد اليوم ليصل 10 آلاف تذكرة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».