إدارة ترمب تدرس وسائل اعتراض إمدادات السلاح الإيراني في مياه الخليج

السعودية تتهم إيران بتصدير صواريخها للحوثيين في اليمن (أ.ب)
السعودية تتهم إيران بتصدير صواريخها للحوثيين في اليمن (أ.ب)
TT

إدارة ترمب تدرس وسائل اعتراض إمدادات السلاح الإيراني في مياه الخليج

السعودية تتهم إيران بتصدير صواريخها للحوثيين في اليمن (أ.ب)
السعودية تتهم إيران بتصدير صواريخها للحوثيين في اليمن (أ.ب)

أفاد تقرير أميركي أمس بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب تنظر في كيفية تعزيز الدفاعات الصاروخية للمملكة العربية السعودية «خلال فترة وجيزة»، وكذلك في طرق عرقلة وصول السلاح الإيراني المتطور إلى أيدي حلفاء طهران في المنطقة.
وكتبت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إدارة ترمب تريد أن تركّز على ما تعتبره «التهديد الإقليمي الأخطر في المنطقة، والمتمثل في تزويد إيران حلفاءها في الشرق الأوسط بأسلحة متطورة، بما في ذلك حزب الله (اللبناني)». وتابعت أن الإدارة الأميركية «تستكشف خططاً جديدة للمساعدة في ردع التهديدات الإيرانية» و«ضمان أن السعودية لديها القدرة على الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات صاروخية». وذكرت أن الولايات المتحدة تدرس أيضاً طرقاً جديدة لعرقلة تدفق الصواريخ الإيرانية الصنع واعتراضها خلال محاولات نشرها في دول الشرق الأوسط. وقال مسؤولون إن القوات الأميركية يمكن أن ترفع مستوى جهودها لمصادرة شحنات الأسلحة الإيرانية التي تمرّ عبر مياه الخليج.
في غضون ذلك، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامئني، إن بلاده «لا تستأذن من الآخرين في قضاياها وبرامجها الدفاعية، وفي أن نمتلك الصواريخ أو أن يحدد لنا مداها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.