وزراء الخارجية العرب يبحثون سبل التصدي للتدخلات الإيرانية

بطلب من السعودية وتأييد من الإمارات والبحرين والكويت

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير (رويترز)
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير (رويترز)
TT

وزراء الخارجية العرب يبحثون سبل التصدي للتدخلات الإيرانية

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير (رويترز)
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير (رويترز)

يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئاً غداً (الأحد) بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف الرئيس الحالي للدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب.
ويأتي الاجتماع بناء على طلب من السعودية أيدته كل من الإمارات والبحرين والكويت، لبحث سُبل التصدي للتدخلات الإيرانية في الدول العربية وتقويضها للأمن والسلم العربي، واتخاذ ما يلزم حيال ذلك.
ويسبق الاجتماع الوزاري اجتماع للجنة الرباعية العربية الوزارية المعنية بالتصدي للتدخلات في الشؤون الداخلية العربية التي تضم كلاً من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، وبحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
ويلي اجتماع اللجنة الرباعية العربية اجتماع تشاوري مغلق لوزراء الخارجية العرب ورؤساء الوفود، للتشاور حول مشروع القرار المطروح، وتنسيق المواقف العربية تجاه خطة التحرك العربية المقترحة من قبل اللجنة الوزارية، للتصدي للتدخلات الإيرانية.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».