محمد بن زايد يبحث تحديات المنطقة مع شكري

ولي عهد أبوظبي يستقبل وزير الخارجية المصري في قصر البحر (وام)
ولي عهد أبوظبي يستقبل وزير الخارجية المصري في قصر البحر (وام)
TT

محمد بن زايد يبحث تحديات المنطقة مع شكري

ولي عهد أبوظبي يستقبل وزير الخارجية المصري في قصر البحر (وام)
ولي عهد أبوظبي يستقبل وزير الخارجية المصري في قصر البحر (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي اليوم (الإثنين)، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، مستجدات الساحة العربية والتحديات والأوضاع التي تواجه أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد لوزير الخارجية المصري الذي يزور العاصمة الإماراتية أبوظبي حالياً في إطار جولة له في المنطقة.
وأكد الجانبان أهمية التشاور والتنسيق بشأن الجهود المبذولة لاحتواء الأزمات والتصدي لها بالتعاون والتضامن العربي. كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».