أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير يوم أمس أنه يجري العمل للتوصل لاتفاق قريب مع الولايات الألمانية لاستقبال المزيد من اللاجئين السوريين.
وقال شتاينماير خلال زيارته أحد مخيمات اللاجئين السوريين في شرق لبنان: «مسؤوليتنا تفوق ما نقوم به حاليا».
وقد تقدم أكثر من 31 ألف سوري بطلبات لجوء إلى ألمانيا خلال السنوات الثلاث الماضية، بحسب بيانات رسمية.
وغادر مئات من اللاجئين السوريين لبنان نهاية العام الماضي ضمن اتفاق يشمل نقل نحو أربعة آلاف لاجئ سوري من لبنان إلى ألمانيا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM) والتنسيق مع الحكومة اللبنانية.
ووضعت الحكومة الألمانية برنامجا خاصا العام الماضي لتوفير عشرة آلاف مكان للاجئين السوريين.
وبسبب تدهور الأوضاع في سوريا، يعتزم وزراء داخلية الولايات الألمانية إجراء مشاورات في يونيو (حزيران) المقبل حول زيادة هذا العدد.
وأشار شتاينماير إلى ضرورة أن يجري وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير محادثات مع نظرائه في الولايات الألمانية حول هذا الأمر: «على أن يجري التقدم بعدها باقتراح للحكومة، لأنه من الواضح لجميع الأطراف مدى صعوبة الوضع بالنسبة للدول المجاورة لسوريا». ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة في لبنان فاق المليون و87 ألفا، فيما تؤكد السلطات اللبنانية أن عددهم الإجمالي تخطى المليونين.
وأعلن شتاينماير بعد محادثات عقدها مع نظيره اللبناني جبران باسيل في وقت سابق أن بلاده ستقدم للبنان دعما ماليا إضافيا لمواجهة تحديات استضافته لأكثر من مليون لاجئ سوري.
وأشار شتاينماير إلى أن بلاده مستعدة لبحث سبل مساعدة لبنان في تلبية احتياجاته المالية والاقتصادية وأنها ستشجع البنك الدولي كذلك على تقديم المساعدة.
وقال صندوق النقد الدولي هذا الشهر إن الاقتصاد اللبناني من المتوقع أن ينمو بمعدل اثنين في المائة في عام 2014، وبمعدل متواضع يبلغ أربعة في المائة في المدى المتوسط، رغم العنف والأزمة السياسية وتدفق اللاجئين على مدى الأعوام الثلاثة الماضية.
وزير الخارجية الألماني يعلن عن مساع لاستضافة بلاده أعدادا جديدة من النازحين السوريين
خلال زيارته مخيمات للاجئين في شرق لبنان
وزير الخارجية الألماني يعلن عن مساع لاستضافة بلاده أعدادا جديدة من النازحين السوريين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة