السلطة تتمسك بنزع سلاح «حماس»

استأنفت التنسيق الأمني مع إسرائيل

مدير عام الشرطة الفلسطينية حازم عطا الله.
مدير عام الشرطة الفلسطينية حازم عطا الله.
TT

السلطة تتمسك بنزع سلاح «حماس»

مدير عام الشرطة الفلسطينية حازم عطا الله.
مدير عام الشرطة الفلسطينية حازم عطا الله.

أصرت السلطة الفلسطينية على نزع سلاح حركة «حماس» في قطاع غزة من أجل إنجاح المصالحة على قاعدة «سلاح واحد وقانون واحد»، في وقت أعلنت فيه عودة التنسيق الأمني مع إسرائيل. وقال مدير عام الشرطة الفلسطينية حازم عطا الله، للصحافيين أمس، إنه يجب على «حماس» أن تنزع سلاحها.
ويعد هذا أول تصريح علني ورسمي من السلطة يدعو لنزع سلاح «حماس»، إذ كان المسؤولون الفلسطينيون في السابق يشيرون لضرورة ضبط وتحييد السلاح، علما بأن ملف نزع السلاح لم يناقش بين حركتي «فتح» و«حماس» في مفاوضات القاهرة الشهر الماضي.
وجاءت تصريحات عطا الله في وقت برز فيه الملف الأمني، كعقدة كبيرة أمام المصالحة. ورفض عطا الله أن تحتفظ «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس» بسلاحها، وقال: «هذا مستحيل. كيف يمكنني تولي الأمن عندما يوجد هناك كل تلك الصواريخ والمسدسات وغيرها؟ هل هذا ممكن؟». ولم يصدر رد فوري من «حماس» على تصريحات عطا الله، لكن الحركة كانت واضحة حين وصف رئيسها في غزة يحيى السنوار، في السابق، نزع سلاح «حماس» بأنه «يشبه حلم إبليس في الجنة».
ويعد نزع سلاح «حماس» والفصائل الأخرى في غزة، مطلبا إسرائيليا أميركيا رفضته حركة «فتح» من قبل.
وجاء ذلك في وقت أعلن فيه عطا الله أنه تم استئناف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين بكافة الأشكال بعد وقفه جزئيا في يوليو (تموز) الماضي بسبب اقتحام المسجد الأقصى.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.