أميركا تستأنف إصدار التأشيرات للأتراك بشكل جزئي

مبنى السفارة الأميركية في أنقرة (أ.ف.ب)
مبنى السفارة الأميركية في أنقرة (أ.ف.ب)
TT

أميركا تستأنف إصدار التأشيرات للأتراك بشكل جزئي

مبنى السفارة الأميركية في أنقرة (أ.ف.ب)
مبنى السفارة الأميركية في أنقرة (أ.ف.ب)

أعلنت الولايات المتحدة استئناف إصدار التأشيرات للأتراك بشكل جزئي بعد أن تلقت ضمانات بشأن سلامة موظفيها في بعثاتها الدبلوماسية في تركيا في أول خطوة لتهدئة أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وقالت السفارة الأميركية لدى تركيا في بيان اليوم (الإثنين): "تلقينا تطمينات مبدئية عالية المستوى من حكومة أنقرة بأن باقي موظفي بعثاتنا هناك لا يخضعون للتحقيق"، مضيفا: "كما تلقينا تطمينات مبدئية بأن موظفينا المحليين لن يحتجزوا أو يعتقلوا بسبب أداء مهامهم الرسمية".
وأفادت السفارة أنه بناء على تلك التطمينات قدرت أن الوضع الأمني "يتحسن بما يكفي للسماح لاستئناف خدمات تأشيرات محدودة في تركيا".
إلى ذلك، قالت السفارة التركية في واشنطن فور صدور ذلك الإعلان، إنها سترد على الخطوة بمثلها. وجاء ذلك عشية زيارة يقوم بها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم للولايات المتحدة.
لكن السفارة الأميركية أوضحت أنها لا تزال قلقة بشدة جراء اعتقال اثنين من موظفيها المحليين في تركيا ومصير مواطنين أميركيين اعتقلوا وفقا لحالة الطوارئ المفروضة منذ محاولة انقلاب العام الماضي.
وتسبب اعتقال موظف في القنصلية الأميركية في إسطنبول قبل شهر في تعليق الولايات المتحدة لكل التأشيرات عدا تلك الخاصة بالهجرة بينما تقيم أمن موظفيها في تركيا.
وخلال ساعات من الإعلان الأميركي في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول)، أفادت تركيا أنها ستطبق إجراءات مماثلة. واتهم الرئيس التركي إردوغان واشنطن بالتضحية بأنقرة حليفتها منذ زمن طويل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.