الحريري يغادر «جمهورية حزب الله»

حمل في خطاب استقالته على {سياسة الفتن الإيرانية} ... ولمح إلى خطة لاغتياله

لقطة من فيديو خطاب استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس (الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية)
لقطة من فيديو خطاب استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس (الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية)
TT

الحريري يغادر «جمهورية حزب الله»

لقطة من فيديو خطاب استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس (الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية)
لقطة من فيديو خطاب استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس (الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية)

اختار رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أمس، الاستقالة على البقاء في دولة تتحكم إيران من خلال «حزب الله» في كل مفاصلها، لافتاً إلى أن لبنان يعيش في «أجواء شبيهة» بالأجواء التي كانت سائدة قبيل اغتيال والده، رفيق الحريري، وكاشفاً أنّه لمس «ما يحاك في الخفاء لاستهداف حياته».
وعزا الحريري استقالته إلى «توغل» إيران وأتباعها في الشؤون الداخلية اللبنانية، و«التجاوز على سلطة الدولة، وفرض الأمر الواقع». وتوجه إلى اللبنانيين، بالقول: «كنتم منارة العلم والمعرفة والديمقراطية، إلى أن تسلطت عليكم فئات لا تريد لكم الخير، دُعمت من خارج الحدود، وزرعت بين أبناء البلد الواحد الفتن، وتطاولت على سلطة الدولة، وأنشأت دولة داخل الدولة، وانتهى بها الأمر إلى أن سيطرت على مفاصلها، وأصبحت لها الكلمة العليا والقول الفصل في شؤون لبنان واللبنانيين».
واعتبر الحريري أن ما يدفع إيران إلى ارتكاباتها، «هو الحقد الدفين على الأمة العربية، والرغبة الجامحة في تدميرها والسيطرة عليها». وقال: «للأسف، وجدت من أبنائها من يضع يده في يدها، بل يعلن صراحة ولاءه لها، والسعي لخطف لبنان من محيطه العربي والدولي بما يمثله من قيم ومثل. أقصد في ذلك (حزب الله) الذراع الإيرانية، ليس في لبنان فحسب، بل وفي البلدان العربية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.