احتجت بيونغ يانغ، اليوم (الجمعة) على تدريب أجرته قاذفات أميركية فوق شبه الجزيرة الكورية، قبل أيام من زيارة من المقرر أن يقوم بها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لكوريا الجنوبية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية (كيه سي إن إيه) أن قاذفات من طراز «بي 1 بي» قامت بـ«تدريب على شن هجوم نووي مفاجئ، يستهدف كوريا الشمالية»، متهمة واشنطن بالسعي لـ«إشعال حرب نووية».
وأكد سلاح الجو الأميركي التدريب في بيان، نقلته وسائل الإعلام الأميركية، قائلا إن القاذفات أقلعت من جزيرة غوام بالمحيط الهادي وانضمت إلى طائرات يابانية وكورية جنوبية.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية عن المتحدثة باسم سلاح الجو الأميركي قولها إن «المهمة المتواصلة لنشر القاذفات» تم التخطيط لها سابقا و«ليست ردا على أي حدث حالي».
ومن المقرر أن يصل ترمب إلى آسيا يوم الأحد وأن يبدأ أولى جولاته بالمنطقة بعد توليه الرئاسة بزيارة اليابان قبل أن يتوجه إلى كوريا الجنوبية والصين ثم فيتنام والفلبين.
وكانت سلسلة تجارب الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية وسادس وأكبر تجاربها النووية بمثابة أكبر تحد دولي يواجه ترمب.
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن الهدف من زيارة ترمب هو زيادة الدعم الدولي للمساعي الرامية لحرمان كوريا الشمالية من الموارد كوسيلة ضغط لإجبارها على التخلي عن الأسلحة النووية.
كما صرح إتش آر مكماستر مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض في إفادة صحافية في واشنطن: «يدرك الرئيس أن الوقت ينفد أمامنا للتعامل مع كوريا الشمالية وسيطلب من كل الدول بذل المزيد».
وكان ترمب قد وافق على مجموعة من العقوبات على كوريا الشمالية، في حين يمارس ضغوطا على الصين لفعل المزيد.
وأكد مكماستر أن الرئيس الأميركي لا يزال في بداية حملته الرامية لدفع كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية.
تدريب لقاذفات أميركية يغضب كوريا الشمالية
تدريب لقاذفات أميركية يغضب كوريا الشمالية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة