لوحات 20 فنانة تشكيلية سعودية في غاليري «لمسات» بالقاهرة

تحت عنوان «المرأة السعودية في المرآة»

ملصق المعرض
ملصق المعرض
TT

لوحات 20 فنانة تشكيلية سعودية في غاليري «لمسات» بالقاهرة

ملصق المعرض
ملصق المعرض

ينظم غاليري لمسات بوسط القاهرة معرضا فنيا يحتفي بالمرأة السعودية وإبداعها في مجال الفن التشكيلي، وذلك تحت عنوان «المرأة السعودية … في المرآة» بمشاركة 20 فنانة من المملكة العربية السعودية.
يفتتح المعرض يوم الاثنين الموافق 6 نوفمبر (تشرين الثاني) في تمام الساعة السابعة مساءً ويستمر حتى 16 نوفمبر المقبل. تشارك في المعرض الفنانات: حنان بخش، وحنان جوهري، وخلود السحمان، وخلود الغامدي، ودينا الحمادي، وروان السحيباني، وريم المناور، وسحر عناني، وشذى العمر، وعائشة الناشري، وعهود خليفة، وغالية بنت آل يزيد، وفاطمة العلي، ولمى فوزي، ومها الحازمي، ومشاعل المطيري، ومها السديري، وميلاف العتيبي، ونجلاء الايداء، وهاجر القريميط، وهبة مرعي، وهنوف الحربي، ووعد عسيري.
تقول نرمين شمس، رئيسة مؤسسة «لمسات»، ومديرة الغاليري، لـ«الشرق الأوسط»: «يعد هذا المعرض أول معرض فني متخصص يعرض الأعمال الفنية للفنانات التشكيليات السعوديات في مصر؛ بهدف تعريف الجمهور بالفن التشكيلي السعودي من خلال رؤية فنانات سعوديات، وإبرازاً للدور الفعال والهام للمرأة في عالم الفن التشكيلي».
وأضافت شمس أن الغاليري منذ تأسيسه يأخذ على عاتقه نشر الوعي بأهمية الفنون وتحديدا الفن التشكيلي في تربية الذائقة الجمالية، قائلة: «الفن لا يكتفي فقط بما تراه العين أو تجسيد الواقع، فهو يحتاج إلى العاطفة من قبل الفنان التشكيلي وقيمه الروحيّة الموجودة فيه، كما أن الفن لا يتقيّد بشيء محدد فهو يتضمن التعبير عن مشاعر الفنانين والشحنات العاطفية التي تتجسد عبر التشكيل لنقلها إلى العالم».
ويتم افتتاح المعرض بحضور نخبة من الفنانين التشكيليين المصريين ورجال الأعمال، وعدد من الشخصيات البارزة في جامعة الدول العربية وبعض الإعلاميين السعوديين تحت رعاية هتان الزمزمي، أخصائي الإعلام بأمانة العاصمة. ومن المقرر أن تشارك بالحضور بعض الفنانات المشاركات بالمعرض، وهن: حنان الجواهرجي، ودينا أحمد الحمادي، وريم المناور، ووعد عبيد، وحنان بخش.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.