واشنطن تعيد مصير الأسد إلى الطاولة

دي ميستورا يحدد موعد مفاوضات جنيف... وتحقيق أممي يحمل النظام مسؤولية {كيماوي خان شيخون}

تيلرسون لدى لقائه دي ميستورا في جنيف أمس (أ.ب)
تيلرسون لدى لقائه دي ميستورا في جنيف أمس (أ.ب)
TT

واشنطن تعيد مصير الأسد إلى الطاولة

تيلرسون لدى لقائه دي ميستورا في جنيف أمس (أ.ب)
تيلرسون لدى لقائه دي ميستورا في جنيف أمس (أ.ب)

أعاد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس، طرح مصير بشار الأسد على الطاولة؛ إذ قال بعد لقائه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف إن الولايات المتحدة تريد «سوريا كاملة وموحّدة لا دور للأسد في حكمها». وأضاف: «عهد أسرة الأسد يقترب من نهايته، والقضية الوحيدة هي كيفية تحقيق ذلك». واعتبر أن السبب الوحيد في نجاح قوات النظام في تحويل دفة الحرب هو «الدعم الجوي الذي تلقته من روسيا». وتابع: إن الفضل في هزيمة تنظيم داعش بسوريا لا يعود إلى إيران؛ لأنها مجرد «متطفل».
من جهته، قال دي ميستورا في إيجاز قدمه عبر دائرة تلفزيونية إلى مجلس الأمن الدولي، أمس إن الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف ستعقد في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وإنه يجب أن تركز على صياغة مسودة دستور جديد، وعلى إجراء انتخابات تشرف عليها الأمم المتحدة. واعتبر أن المفاوضات المقبلة تمثل لحظة الحقيقة؛ لأنها ستعقد بعد طرد «داعش» من الرقة ودير الزور. وأكد أهمية أن «تدخل الأطراف في مفاوضات فعلية».
إلى ذلك، أكد تقرير تلقاه مجلس الأمن، أمس، من فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم {الكيماوي} بغاز السارين على خان شيخون في أبريل (نيسان) الماضي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.