تمرين بحري سعودي - بحريني لحماية المياه الإقليمية

جانب من المناورات والفرضيات التي استخدمت ضمن التمرين المشترك «جسر 18» («الشرق الأوسط»)
جانب من المناورات والفرضيات التي استخدمت ضمن التمرين المشترك «جسر 18» («الشرق الأوسط»)
TT

تمرين بحري سعودي - بحريني لحماية المياه الإقليمية

جانب من المناورات والفرضيات التي استخدمت ضمن التمرين المشترك «جسر 18» («الشرق الأوسط»)
جانب من المناورات والفرضيات التي استخدمت ضمن التمرين المشترك «جسر 18» («الشرق الأوسط»)

انطلق التمرين البحري السعودي - البحريني المشترك «جسر 18»، منذ عدة أيام في مياه الخليج العربي، ويهدف إلى رفع مستوى التكامل وتوحيد مجالات التعاون البحري العسكري، وتعزيز القدرات بين القوات البحرية الملكية السعودية ونظيرتها البحرينية.
كما يأتي التمرين، ضمن إطار تعزيز التعاون ورفع الجاهزية القتالية، وتوحيد المفاهيم التكتيكية وتبادل الخبرات بين البلدين، ويتضمن تنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة التي تحاكي الواقع والأحداث التي تمر فيها المنطقة، والتدريب على استخدام أحدث الأنظمة القتالية في مختلف المجالات البحرية.
كما يهدف التمرين أيضاً، إلى رفع مستوى القدرة القتالية والأداء الاحترافي في جميع أنواع العمليات البحرية، مثل تدريبات حصر العطب، والتعرف على المشبهات، وتطبيق سيناريو الحرب، واقتحام المناطق المبنية، والرماية، وتوحيد المفاهيم التكتيكية للقيادة والسيطرة، وتعزيز إجراءات إدارة المعركة البحرية، كما تسهم التدريبات بالسيطرة والتفتيش في حماية المياه الإقليمية، وصد أي عدوان.
وشهدت المرحلة الأولى من الفعاليات، تنفيذ جميع أحداث التمرين بطريقة احترافية، تشمل تمارين مراكز العمليات والتدريبات النظرية والعملية، فيما تبدأ المرحلة الثانية من التمرين التي تعد أهم المراحل، وتستخدم فيها الرماية بالذخيرة الحية من قبل السفن القتالية والمشاة البحرية والقوات الخاصة، بمشاركة الطيران العمودي في مراحل التمرين، وذلك لرفع مستوى القدرة القتالية في مجال العمليات البحرية، وتطبيق سيناريو إدارة المعركة البحرية التي تحاكي واقع الأحداث المعاصرة لمواجهة التهديدات المحتملة بالمنطقة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.