مانشستر سيتي يغرد منفرداً على قمة الدوري الإنجليزي بفوز كاسح على ستوك

تشيلسي يسقط أمام كريستال بالاس... ومانشستر يونايتد ينتزع نقطة من ليفربول

دي خيا حارس مانشستر يونايتد يمنع هدفاً مؤكداً لليفربول (رويترز)  -  جيسوس يحتفل بهدف سيتي الأول مع ستيرلينغ (رويترز)
دي خيا حارس مانشستر يونايتد يمنع هدفاً مؤكداً لليفربول (رويترز) - جيسوس يحتفل بهدف سيتي الأول مع ستيرلينغ (رويترز)
TT

مانشستر سيتي يغرد منفرداً على قمة الدوري الإنجليزي بفوز كاسح على ستوك

دي خيا حارس مانشستر يونايتد يمنع هدفاً مؤكداً لليفربول (رويترز)  -  جيسوس يحتفل بهدف سيتي الأول مع ستيرلينغ (رويترز)
دي خيا حارس مانشستر يونايتد يمنع هدفاً مؤكداً لليفربول (رويترز) - جيسوس يحتفل بهدف سيتي الأول مع ستيرلينغ (رويترز)

واصل مانشستر سيتي انطلاقته الرائعة في الموسم الحالي واكتسح ضيفه ستوك سيتي 7/ 2 أمس في المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليغرد الفريق منفرداً على قمة جدول المسابقة، مستغلاً تعادل جاره ومنافسه العنيد مانشستر يونايتد مع مضيفه ليفربول سلبياً في افتتاح المرحلة نفسها في وقت سابق أمس. وفي مباريات أخرى جرت أمس بالمرحلة نفسها، فاز كريستال بالاس على تشيلسي 2/ 1 وتوتنهام على بورنموث 1/ صفر وسوانزي سيتي على هيدرسفيلد تاون 2/ صفر وتعادل بيرنلي مع ويستهام 1/ 1.
في المباراة الأولى على ملعب الاتحاد، سجل البرازيلي غابرييل جيزوس في الدقيقتين 17 و55 ورحيم ستيرلينغ في الدقيقة 19 والإسباني ديفيد سيلفا في الدقيقة 44 والبرازيلي فرناندينيو في الدقيقة 60 والألماني لوروا ساني في الدقيقة 62 والبرتغالي برنارندو سيلفا في الدقيقة 79 لسيتي، والسنغالي مامي بيرام ديوف في الدقيقة 44 وكايل ووكر في الدقيقة 47 من خطأ في مرمى فريقه لستوك سيتي.
وتسابق لاعبو ليفربول في إهدار الفرص الثمينة التي سنحت لهم أمام مرمى المنافس ليسقط الفريق في فخ التعادل السلبي مع مانشستر يونايتد أمس في افتتاح مباريات المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي. وأضاع ليفربول فرصة ثمينة للتقدم خطوة جيدة في جدول المسابقة، حيث رفع الفريق رصيده إلى 13 نقطة. ورغم التفوق الواضح لليفربول في المباراة، فشل الفريق في ترجمة الفرص التي سنحت له إلى أهداف. وفي المقابل، فشل البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم مانشستر يونايتد في هز شباك مواطنه سيمون مينوليه حارس مرمى ليفربول، ليهدر فرصة تحقيق رقم قياسي لمانشستر يونايتد. وسجل لوكاكو 7 أهداف في المباريات السبع الأولى له مع الفريق في الدوري هذا الموسم، معادلاً بهذا سجل المهاجم الهولندي رود فان نيستلروي الذي سبق له تسجيل 7 أهداف لمانشستر يونايتد في أول 7 مباريات بالموسم. وشهدت بداية المباراة ضغطاً هجومياً من مانشستر يونايتد، ولكنه لم ينجح في كسر دفاع ليفربول المنظم.
ورد ليفربول بهجمة سريعة في الدقيقة السابعة انتهت بتمريرة لعبها روبرتو فيرمينو من الناحية اليسرى وقابلها جورجينيو فاينالدوم بتسديدة مباشرة من وسط منطقة الجزاء تحت ضغط الدفاع لتذهب الكرة في متناول الحارس الإسباني ديفيد دي خيا. بمرور الوقت، تخلى ليفربول عن انكماشه الدفاعي وبدأ في الضغط على مانشستر يونايتد تدريجياً في وسط الملعب مع محاولة شن بعض الهجمات، ومنها الفرصة التي سنحت للفريق في الدقيقة 14 إثر هجمة سريعة مرر منها المصري محمد صلاح الكرة إلى فاينالدوم الذي سددها من خارج منطقة الجزاء لتذهب في متناول الحارس مجدداً.
بعدها، أصبح ليفربول هو الأكثر سيطرة على مجريات اللعب والأفضل هجوماً، وسدد روبرتو فيرمينو كرة زاحفة من خارج منطقة الجزاء، ولكنها ذهبت ضعيفة في يد الحارس. وأتبعها ليفربول بهجمة منظمة مرر منها فيرمينو الكرة من الناحية اليمنى، لكنها ارتطمت بقدم أحد المدافعين لتغير اتجاهها قليلاً وتمر أمام صلاح الذي حاول تسديدها داخل المرمى دون جدوى. وواصل ليفربول استحواذه على الكرة وسيطرته على مجريات اللعب، ولكن دون ترجمة هذا إلى أهداف.
ورد مانشستر بهجمة سريعة منظمة في الدقيقة 30 وأبعد دفاع الكرة من أمام المرمى إثر تمريرة عرضية من الناحية اليمنى، لتصل الكرة إلى نيمانيا ماتيتش أمام منطقة الجزاء، حيث سددها قوية ولكنها مرت فوق الزاوية العليا على يمين الحارس. وشهدت الدقيقة 34 أخطر فرصة في المباراة إثر هجمة منظمة لليفربول مرر منها فيرمينو الكرة من الناحية اليسرى وسددها جويل ماتيب قوية من وسط منطقة الجزاء، لكن دي خيا تصدى لها وتنقلت الكرة بين أكثر من لاعب لتصل في النهاية إلى صلاح الذي سددها مجدداً، لكن الكرة مرت خارج القائم الأيمن مباشرة. وكثف الفريقان من محاولاتهما الهجومية في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وسدد صلاح كرة تصدى لها دي خيا ورد عليها البلجيكي روميلو لوكاكو بتسديدة قوية في الدقيقة 43 تصدى لها مواطنه سيمون مينوليه حارس مرمى ليفربول، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، لم يختلف الحال كثيراً، حيث واصل الفريقان محاولاتهما الهجومية وظل ليفربول هو الأفضل من حيث الاستحواذ على الكرة والهجوم، لكن إيمري فشل في استغلال الفرصة الذهبية التي سنحت له عندما وصلت إليه الكرة وهو على بعد خطوات من المرمى ليطيح بها عالياً بغرابة شديدة. وأجرى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد تغييره الأول في المباراة بنزول جيسي لينغارد في الدقيقة 63 بدلاً من هنريك ميختاريان. ورغم هذا، ظل ليفربول هو الأفضل والأخطر، ولكن الحظ عاند لاعبيه وخصوصاً صلاح في أكثر من كرة خطيرة.
ودفع الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول باللاعب أليكس شامبرلين في الدقيقة 78 بديلاً لصلاح. ورغم التغييرات في صفوف الفريق، أهدر ليفربول كل الفرص التي سنحت له في الدقائق الأخيرة ليخرج اللقاء بنتيجة التعادل السلبي.
وحقق كريستال بالاس الأخير المفاجأة بتغلبه على ضيفه تشيلسي حامل اللقب 2/ 1. وسجل لكريستال بالاس الإسباني سيزار اسبيليكويتا في الدقيقة 11 من خطأ في مرمى فريقه والعاجي ويلفريد زاها في الدقيقة 45، ولتشيلسي الفرنسي تيموي باكايوكو في الدقيقة 18. وهي الخسارة الثالثة لتشيلسي هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 13 نقطة وبات مهدداً بفقدان المركز الرابع الذي يشغله حالياً. الفوز هو الأول لكريستال بالاس بعد أن خسر في المراحل السبع الأولى، كما أنه هز الشباك للمرة الأولى.
وتغلب توتنهام الثالث على ضيفه بورنموث بصعوبة بهدف للدنماركي كريستيان إريكسن في الدقيقة 47، ليرفع رصيده إلى 17 نقطة. وفاز سوانزي سيتي على هادرسفيلد بهدفين لتامي أبراهام في الدقيقتين 42 و48، وتعادل بيرنلي مع وست هام بهدف لميشيل أنطونيو في الدقيقة 19، مقابل هدف لكريس وود في الدقيقة 85.


مقالات ذات صلة

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».