حملة روسية على قاعدة التنف الأميركية

قوات النظام تدخل معقلاً لـ«داعش» قرب العراق

حملة روسية على قاعدة التنف الأميركية
TT

حملة روسية على قاعدة التنف الأميركية

حملة روسية على قاعدة التنف الأميركية

صعّدت موسكو أمس بشدة ضد قاعدة التنف الأميركية في شرق سوريا وقرب حدود العراق، في وقت وفر الطيران الروسي دعماً جوياً لقوات النظام للتوغل في مدينة الميادين وهي أحد معاقل «داعش» شرق دير الزور.
ووصفت وزارة الدفاع الروسية القاعدة الأميركية في منطقة التنف بـ«ثقب أسود» يتسلل عبره الإرهابيون. وقال إيغر كوناشينكوف، الناطق الرسمي باسم الوزارة، إنه «كلما تقدمت القوات الحكومية السورية بدعم من القوات الجوية الروسية نحو الشرق محطمة (داعش) في دير الزور، يصبح الوجود الأميركي في الخطوط الخلفية، في قاعدة التنف مشكلة متزايدة».
وفي تطور لافت، يتوقع أن يزيد من حدة التوتر بين القوات الأميركية والروسية في سوريا، قامت مقاتلات تابعة للتحالف الدولي بقصف رتل عسكري تابع لقوات النظام وحلفائه في منطقة التنف. وأكدت مصادر من المعارضة السورية أن القصف أسفر عن مقتل سبعة من قوات النظام والميليشيات الحليفة لها بينما أصيب أكثر من 16 بجروح.
من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الميادين شهدت انفجارات نتيجة القصف المكثف من قبل قوات النظام والقوات الروسية بالتزامن مع استمرار القتال على محاور واقعة في القسم الغربي من المدينة التي تمكنت قوات النظام من الوصول إليها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.