القوات العراقية تدخل الحويجة

سكان فارون من الحويجة يعبرون النهر تمهيداً لنقلهم إلى مخيمات قرب كركوك أمس (رويترز)
سكان فارون من الحويجة يعبرون النهر تمهيداً لنقلهم إلى مخيمات قرب كركوك أمس (رويترز)
TT

القوات العراقية تدخل الحويجة

سكان فارون من الحويجة يعبرون النهر تمهيداً لنقلهم إلى مخيمات قرب كركوك أمس (رويترز)
سكان فارون من الحويجة يعبرون النهر تمهيداً لنقلهم إلى مخيمات قرب كركوك أمس (رويترز)

تمكنت القوات العراقية من دخول مدينة الحويجة الواقعة جنوب غربي كركوك، أمس، بعد معارك ضارية ضد مسلحي تنظيم داعش، فيما تواصل فرار المدنيين من المدينة.
وقال قائد عمليات تحرير الحويجة، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان، إن «قوات الجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع و(الحشد الشعبي) اقتحمت مركز قضاء الحويجة»، مؤكداً «مواصلة التقدم لاستعادة السيطرة على المدينة».
وذكر شهود عيان من الحويجة عبر الهاتف لـ«الشرق الأوسط»، أنه مع اقتحام القوات العراقية المدينة، أمس، فر مسلحو «داعش» باتجاه ناحية الرياض، آخر معاقل التنظيم جنوب غربي كركوك، ولم يبدوا مقاومة شرسة لتقدم القوات. غير أن المسلحين لا يزالون يحتفظون ببعض الجيوب داخل الحويجة. وقال محمد سعيد، وهو مقاتل في الفرقة الـ«15» من الجيش شارك في معارك تحرير قضاء الحويجة، إن «التنظيم منهار، ولا يبدي مسلحوه مقاومة ويفرون من المواجهة. إن غالبية من فروا منهم من المناطق المحررة في حدود قضاء الحويجة كانوا من الأجانب، وبحسب معلوماتنا انسحبوا إلى جبال حمرين». ولفت إلى أن التنظيم استخدم عدداً كبيراً من السيارات المفخخة التي يقودها انتحاريوه في معارك نواحي الزاب والعباسي في محيط الحويجة، لإيقاف تقدم القوات، لكنه لم يبد مقاومة في المدينة نفسها.
يذكر أن الحويجة كانت تشكل قاعدة رئيسية لمسلحي «داعش» في مناطق شمال العراق بعد مدينة الموصل.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.