وزير الخارجية الإيراني يزور مسقط والدوحة

ظريف يناقش ملفات إقليمية وأخرى اقتصادية في الخليج

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يتحدث إلى نظيره العماني يوسف بن علوي خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي في نيويورك (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يتحدث إلى نظيره العماني يوسف بن علوي خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

وزير الخارجية الإيراني يزور مسقط والدوحة

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يتحدث إلى نظيره العماني يوسف بن علوي خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي في نيويورك (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يتحدث إلى نظيره العماني يوسف بن علوي خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي في نيويورك (أ.ف.ب)

يلتقي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نظيره العماني يوسف بن علوي في مسقط اليوم، قبل التوجه إلى الكويت، وذلك في وقت تواجه طهران انتقادات أميركية لسلوكها الإقليمي. وأفادت وسائل إعلام أمس عن الخارجية الإيرانية بأن ظريف سيجري مشاورات مع «بن علوي» حول التطورات الإقليمية مثل العراق وسوريا واليمن وقضايا الخليج.
وبعد مسقط من المقرر أن يتوجه ظريف إلى الدوحة، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إن ظريف إضافة إلى مشاورات يجريها مع وزير خارجية عمان وقطر سيجري مباحثات مع كبار المسؤولين في البلدين.
وتأتي زيارة ظريف بعد نحو أسبوع من اتهام وجهه وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني إلى الدول المقاطعة لقطر بـ«تقديم قطر هدية لإيران». وقال آل ثاني في خطاب أمام المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية بباريس الأسبوع الماضي إن الدول الأربعة «تتهم قطر بالتقرب من إيران»، مضيفاً أن «إجراءات تلك الدول تدفع ببلاد باتجاه إيران». وأوضح آل ثاني أن بلاده «قررت حل الخلافات حول القضايا الإقليمية بواسطة الحوار».
وبالنسبة للاتفاق النووي الذي يبدو مستقبله غير مؤكد على نحو متزايد، فإن وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن الوزير القطري قوله إن الدوحة تؤيد الإبقاء عليه، وقال في هذا الصدد: «نريد دولة لديها أسلحة نووية في المنطقة. وتابع أن «الاتفاق جيد لكننا نحتاج إلى حل أفضل، وهذا ما نبحث عنه». وهذه أول زيارة خارجية لظريف عقب عودته من نيويورك، حيث واجهت إيران انتقادات أميركية شديدة اللهجة حول «روح الاتفاق النووي»، في إشارة إلى سلوك طهران الإقليمي.
إضافة إلى ذلك، سيبحث وزيرا خارجية إيران وعمان سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة وانتقال الغاز إلى عمان والهند. وكان وزراء خارجية إيران وعمان والهند، قبل أسبوع على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحثوا مجالات التعاون في مجال الطاقة. ووفق ما نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية، فإن ظريف يزور مسقط لمتابعة المباحثات بين البلدان الثلاثة في مجال التعاون.
وزار «بن علوي» طهران في منتصف يوليو (تموز)، وأجرى مشاورات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، وذلك عقب زيارة قام بها الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى سلطنة عمان والكويت، في محاولة لإصلاح العلاقات مع دول الخليج. أما تفعيل الاتفاقيات التجارية وتنمية التعاون الاقتصادي عبر اللجان المشتركة بين البلدين فكانت ضمن مطالب رددها روحاني خلال لقائه بن علوي في طهران.



الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وأضاف أن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

وصادرت الوحدات ألغاماً ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، وأكد أهمية «التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا».