«عقدتان» حول إدلب بين بوتين وإردوغان

الرئيس الجديد لـ«الاتحاد الكردي»: مستعدون للتفاوض مع النظام

«عقدتان» حول إدلب بين بوتين وإردوغان
TT

«عقدتان» حول إدلب بين بوتين وإردوغان

«عقدتان» حول إدلب بين بوتين وإردوغان

هيمنت «هدنة إدلب» على القمة التي جمعت الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين في أنقرة أمس. وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن إردوغان وبوتين بحثا في «اتفاق نشر قوات لحفظ الأمن في منطقة خفض التوتر في إدلب شمال غربي سوريا والصورة النهائية التي ستكون عليها وطريقة نشر القوات فيها»، ذلك أن موسكو تريد أن يكون الوجود التركي مقتصراً على المراقبين مقابل تمسك تركي بتوغل بري للقضاء على «هيئة تحرير الشام» التي تضم فصائل بينها «فتح الشام» (النصرة سابقا). كما برزت «عقدة» خلاقية ثانية، تتعلق بالغارات الروسية الأخيرة بين قول أنقرة إنها استهدفت مدنيين وفصائل معارضة غير إرهابية، وقول موسكو إن غاراتها والقصف من النظام استهدف «هيئة تحرير الشام». واعتبر بوتين أن {الشروط اللازمة} للحل في سوريا {باتت متوافرة وتمت تهيئتها}.
من جهة أخرى، اختار «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي» السوري في ختام مؤتمره ببلدة الرميلان (شمال شرقي سوريا)، أمس بانتخاب شاهوز حسن إلى جانب عائشة حسو رئيسين مشتركين للحزب، خلفاً لصالح مسلم وآسيا عبد الله اللذين شغلا المنصب منذ 2010. وأكد الرئيس الجديد للحزب لـ«الشرق الأوسط»، أمس، استعداده للتفاوض مع النظام على «النظام الديمقراطي الذي نراه حلاً شاملاً لكل سوريا».
..المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.