هيمنت «هدنة إدلب» على القمة التي جمعت الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين في أنقرة أمس. وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن إردوغان وبوتين بحثا في «اتفاق نشر قوات لحفظ الأمن في منطقة خفض التوتر في إدلب شمال غربي سوريا والصورة النهائية التي ستكون عليها وطريقة نشر القوات فيها»، ذلك أن موسكو تريد أن يكون الوجود التركي مقتصراً على المراقبين مقابل تمسك تركي بتوغل بري للقضاء على «هيئة تحرير الشام» التي تضم فصائل بينها «فتح الشام» (النصرة سابقا). كما برزت «عقدة» خلاقية ثانية، تتعلق بالغارات الروسية الأخيرة بين قول أنقرة إنها استهدفت مدنيين وفصائل معارضة غير إرهابية، وقول موسكو إن غاراتها والقصف من النظام استهدف «هيئة تحرير الشام». واعتبر بوتين أن {الشروط اللازمة} للحل في سوريا {باتت متوافرة وتمت تهيئتها}.
من جهة أخرى، اختار «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي» السوري في ختام مؤتمره ببلدة الرميلان (شمال شرقي سوريا)، أمس بانتخاب شاهوز حسن إلى جانب عائشة حسو رئيسين مشتركين للحزب، خلفاً لصالح مسلم وآسيا عبد الله اللذين شغلا المنصب منذ 2010. وأكد الرئيس الجديد للحزب لـ«الشرق الأوسط»، أمس، استعداده للتفاوض مع النظام على «النظام الديمقراطي الذي نراه حلاً شاملاً لكل سوريا».
..المزيد
«عقدتان» حول إدلب بين بوتين وإردوغان
الرئيس الجديد لـ«الاتحاد الكردي»: مستعدون للتفاوض مع النظام
«عقدتان» حول إدلب بين بوتين وإردوغان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة