تعطيل رحلات 125 شركة طيران حول العالم لمدة 15 دقيقة

خلل تكنولوجي للمرة الثانية منذ أبريل الماضي

تعطيل رحلات 125 شركة طيران حول العالم لمدة 15 دقيقة
TT

تعطيل رحلات 125 شركة طيران حول العالم لمدة 15 دقيقة

تعطيل رحلات 125 شركة طيران حول العالم لمدة 15 دقيقة

أعاد التاريخ نفسه، صباح أمس، عندما تأثرت 125 شركة طيران كبرى في مختلف أرجاء العالم لفترة 15 دقيقة نتيجة خلل في نظم الكومبيوتر أدى إلى بعض التأخير في المطارات بسبب مشكلة في نظام خاص بشركة تكنولوجيا السفر الإسبانية أماديوس، وهذا ما حدث تماماً في أبريل الماضي.
وقالت أماديوس التي تدير نظم حجز رحلات طيران على مستوى العالم وتقدم خدمة تسجيل الدخول على رحلات الطيران إنها واجهت مشكلة فنية تسببت في تعطل نظمها لكنها أصلحت العطل.
وقال متحدث باسم الشركة «أماديوس يمكنها تأكيد أن نظمها أصلحت وتعمل بشكل طبيعي الآن».
وقالت المطارات إن المشكلة كانت محدودة. وحدثت واقعة مشابهة في أبريل عندما تسببت أعطال كومبيوتر لفترة وجيزة في منع شركات طيران منها «لوفتهانزا»، و«إير فرانس» و«كي إل إم» والخطوط القطرية والبريطانية من تسجيل دخول الركاب مما أدى إلى حالة من الارتباك في المطارات، وطوابير طويلة للركاب الذين أبدوا امتعاضهم بسبب التأخير وتعطل رحلاتهم.
وفي الساعة الواحدة والنصف بتوقيت غرينتش، هبط سهم «أماديوس» بنسبة 1.2 في المائة إلى 54.12 يورو بعد تراجعه في وقت سابق إلى 53.57 يورو.
وقالت شركة «فرابورت» التي تدير مطار فرانكفورت على «تويتر» إن شركة «لوفتهانزا»، أكبر شركة طيران ألمانية، وشركات أخرى تعرضت لمشكلة لمدة نحو 30 دقيقة في الصباح تسببت في تعطيل تسجيل دخول حقائب الركاب، لكنها قالت إن المشكلة انتهت.
وقال متحدث باسم مطار «غاتويك» في لندن إن شركات الطائرات تعرضت لبعض المشكلات لكنها تعمل بشكل طبيعي الآن.
وأكد متحدث باسم شركة غروب «إيه دي بي» التي تدير أكثر من عشرة مطارات في منطقة باريس الكبرى إن شركات الطيران التي تستخدم نظام «أماديوس» تضررت في مطار شارل ديغول.
وقال المتحدث: «كان خللاً على مستوى العالم (في نظم أماديوس). لم نتضرر أكثر من مطارات أخرى. دامت المشكلة بضع دقائق فقط». وقال إن شركة الخطوط الجوية الفرنسية من بين الشركات التي تستخدم «أماديوس».
وفي واشنطن، قال متحدث باسم هيئة مطارات متروبوليتان واشنطن إن طيران «ساوث وست» أبلغت عن مشكلات في أجهزة الكومبيوتر تسببت في تعطيل محدود في مطار ريغان ناشيونال، وصل إلى 16 دقيقة.


مقالات ذات صلة

إصابة 7 ركاب... هبوط اضطراري لطائرة أميركية بسبب «اضطرابات شديدة»

الولايات المتحدة​ طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية (رويترز)

إصابة 7 ركاب... هبوط اضطراري لطائرة أميركية بسبب «اضطرابات شديدة»

أُصيب 7 أشخاص عندما اضطرت طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية في طريقها إلى شيكاغو إلى تحويل مسارها إلى ممفيس؛ بسبب «اضطرابات شديدة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي طائرتان تابعتان للخطوط الجوية السويسرية (أرشيفية - رويترز)

«لوفتهانزا» و«الخطوط السويسرية» تمدّدان تعليق الرحلات إلى تل أبيب وطهران وبيروت

أعلنت شركة الطيران الألمانية (لوفتهانزا)، الخميس، تمديد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران حتى الرابع من سبتمبر (أيلول) بسبب الأحداث الجارية في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا مسافرون ينتظرون في مطار آيندهوفن بعد إلغاء جميع الرحلات الجوية الأربعاء (إ.ب.أ)

بعد عطل معلوماتي... استئناف الرحلات في مطار بهولندا

استؤنفت الرحلات الجوية، مساء الأربعاء، في مطار آيندهوفن بهولندا، بعد عطل معلوماتي أدّى إلى توقف حركة الطيران لساعات، وأثّر على الخدمات الحكومية.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
يوميات الشرق طائرة تابعة لـ«خطوط جنوب الصين الجوية» (رويترز)

وُلدت في الجو... ممرضة تنقذ حياة طفلة خديجة خلال رحلة إلى بكين

حازت ممرضة في الصين إعجاباً وثناءً واسعين بسبب سرعة بديهتها التي أنقذت حياة طفلة خديجة وُلدت في الجو داخل مرحاض طائرة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «جيت ستار» تصل إلى مطار ملبورن الأسترالي (أ.ب)

سار على طول الجناح... راكب يستخدم مخرج الطوارئ لمغادرة طائرة في أستراليا

أعلن مسؤولون أن راكباً اعتُقل في مطار أسترالي بعدما غادر طائرة متوقفة عبر مخرج طوارئ، وسار على طول الجناح ثم نزل من محرك نفاث إلى المدرج اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.