مشاركة سعودية فاعلة بملتقى «الإبداع المصرفي» في دبي

TT

مشاركة سعودية فاعلة بملتقى «الإبداع المصرفي» في دبي

ناقش ملتقى الإبداع المصرفي في نسخته السابعة التي عقدت في دبي، العديد من أوراق العمل التي قدمت أبرز التحديات التي تواجه التعاملات المالية والمصرفية الإلكترونية وسبل التعامل معها، إضافة إلى تقديم العديد من الحلول المالية الإلكترونية المتطورة في مجال التعاملات المالية التي تعتمد على استخدام وسائل الاتصالات المتقدمة.
واحتضنت إمارة دبي فعاليات الملتقى، والذي عقد خلال يومي 18 و19 سبتمبر (أيلول) الجاري برعاية الشبكة السعودية للمدفوعات «مدى» كراع رئيسي، وذلك بحضور ما يزيد عن 400 مشارك من ممثلي كبريات المؤسسات المصرفية والمالية، بالإضافة إلى ممثلي الشركات المتخصصة في تقديم الحلول المالية والمصرفية الإبداعية.
وشارك زياد اليوسف، مدير الإدارة العامة لنظم المدفوعات بمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، في أعمال الملتقى بتقديم عرض للحضور لخص من خلاله قصة النجاح التي سجلها نظام مدى للمدفوعات والتجربة المتقدمة للمملكة في مجال أنظمة المدفوعات، وتوجه نظم المدفوعات لتبني مفهوم «الإبداع المصرفي». حيث نال العرض المقدم استحسان الحضور وحظي بتفاعل لافت من قبلهم.
كما شارك أيضاً بندر القبيسي، مدير أعمال البطاقات بمصرف الراجحي، بعرضٍ مرئي بعنوان الإبداع المصرفي والتكنولوجيا في نظم المدفوعات. وفِي الختام شارك طلعت حافظ، أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية والمتحدث باسم البنوك السعودية، في حوار بعنوان تهديدات إلكترونية جديدة والذي تم من خلاله تحليل حالة أمن تكنولوجيا المعلومات في قطاع الخدمات المالية.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.