لمحت حكومة ميانمار أمس إلى رفضها قبول عودة الروهينغا الذين فروا إلى خارج الحدود باتجاه بنغلاديش خلال الأسابيع الماضية. وذكرت لجنة الإعلام الحكومية في بيان أن «هؤلاء الذين هربوا من القرى، عبروا إلى دولة أخرى خشية توقيفهم لتورطهم في الهجمات العنيفة. وستُمنح الحماية القانونية للقرى التي لم يهرب سكانها». وكانت الحكومة أعلنت في بيانات سابقة أنها ستنشئ مراكز إيواء في شمال ولاية راخين للمسلمين «الذين يثبتون أن لا علاقة لهم بالإرهابيين على الإطلاق».
بدوره، دعا قائد الجيش في ميانمار الجنرال مين أونغ هلينغ البلاد إلى الاتحاد حول «قضية» الروهينغا، الأقلية المسلمة التي اعتبر أن لا جذور لها في البلاد.
وبينما تتجه الأنظار إلى الخطاب الذي ستلقيه زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي غداً أمام الأمم المتحدة، وتتطرق فيه إلى أزمة الروهينغا، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس، أن خطاب سو تشي سيكون «الفرصة الأخيرة» لوقف الكارثة الإنسانية، مضيفاً أن الرهانات مرتفعة حيال الخطاب. وأضاف: «إذا لم تقم بتغيير الوضع الآن، فأعتقد أن المأساة ستكون رهيبة تماماً}.
... المزيد
ميانمار تتّجه لرفض عودة الروهينغا
ميانمار تتّجه لرفض عودة الروهينغا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة