قالت مصادر مطلعة، أمس، إن حكومة إمارة الشارقة تخطط لإصدار سندات مقومة باليوان في الصين، مما قد يجعلها أول جهة في منطقة الشرق الأوسط تصدر سندات في سوق «سندات ما بين البنوك» بالصين.
وأكدت المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمائها نظراً لأن الأمر غير معلن، أن الشارقة بصدد التقدم بطلب لإصدار السندات المعروفة بـ«سندات الباندا»، ولم يتضح بعد حجم الإصدار المزمع. وامتنعت حكومة الشارقة عن التعليق، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» العالمية.
وعززت حكومات وشركات الخليج إصدار السندات على مدار السنة الأخيرة بسبب هبوط أسعار النفط الذي تسبب في حدوث عجز في الموازنات الحكومية، وقلص السيولة في أنظمتها المصرفية. وتسعى بكين لجذب المزيد من مصدري السندات الأجانب سعياً لتشجيع استخدام اليوان على نطاق أكبر عالمياً، وتنويع مصادر التمويل لمبادرة «الحزام والطريق»، وهو مسار تجاري يربط بين الصين وأوروبا براً وبحراً. وسوق «سندات ما بين البنوك» في الصين هي ثالث أكبر سوق من هذا النوع، بعد الولايات المتحدة واليابان.
وتصدر الشارقة سندات في أسواق الدين العالمية من حين لآخر، وباعت صكوكاً لأجل 10 أعوام بقيمة 750 مليون دولار في 2014، وصكوكاً لأجل 5 سنوات بقيمة 500 مليون دولار في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي. كما تدرس حكومات وشركات أخرى في الخليج إمكانية إصدار «سندات الباندا».
وقال محمد التويجري، نائب وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، الأسبوع الماضي، إن الرياض تدرس تمويل جانب من احتياجاتها باليوان لتغطية عجز الموازنة ومشروعات استثمارية كبيرة.
في حين قال مسؤول تنفيذي كبير في البنك الصناعي والتجاري الصيني، أكبر البنوك الصينية، لـ«رويترز»، هذا الأسبوع، إن البنك يجري محادثات مع حكومات وكيانات مرتبطة بالدولة في الخليج، مهتمة بإصدار سندات مقومة باليوان في الصين.
7:57 دقيقة
الشارقة أول العرب مقتحمي عالم «سندات الباندا»
https://aawsat.com/home/article/1013326/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%C2%AB%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%A7%C2%BB
الشارقة أول العرب مقتحمي عالم «سندات الباندا»
الشارقة أول العرب مقتحمي عالم «سندات الباندا»
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة