مستشارو ترمب ينفضّون من حوله

استقالة أعضاء أربعة من مجالسه الاستشارية

صورة أرشيفية تجمع في المكتب البيضاوي الرئيس ترمب مع راينس بريبوس (الثاني من اليسار) ومايك بنس وستيف بانون وشون سبايسر ومايكل فلين (أ ب)
صورة أرشيفية تجمع في المكتب البيضاوي الرئيس ترمب مع راينس بريبوس (الثاني من اليسار) ومايك بنس وستيف بانون وشون سبايسر ومايكل فلين (أ ب)
TT

مستشارو ترمب ينفضّون من حوله

صورة أرشيفية تجمع في المكتب البيضاوي الرئيس ترمب مع راينس بريبوس (الثاني من اليسار) ومايك بنس وستيف بانون وشون سبايسر ومايكل فلين (أ ب)
صورة أرشيفية تجمع في المكتب البيضاوي الرئيس ترمب مع راينس بريبوس (الثاني من اليسار) ومايك بنس وستيف بانون وشون سبايسر ومايكل فلين (أ ب)

انفض العديد من مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب من حوله بسبب تصريحات له قلل فيها من مسؤولية مجموعات يمينية متطرفة وأتباع تفوق العرق الأبيض عن أعمال عنف في شارلوتسفيل (فرجينيا) أسفرت عن مقتل امرأة وجرح 19 شخصا قبل أسبوع.
وحل ترمب اثنين من مجالسه الاستشارية الاقتصادية المؤلفة من رؤساء شركات وخبراء اقتصاديين بعد انسحاب عدد منهم، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. كذلك استقال أول من أمس جميع أعضاء مجلسه للفنون والإنسانيات معا، وأعلنوا في رسالة مفتوحة إلى الرئيس أن «تجاهل خطابك البغيض كان سيجعلنا متواطئين مع أقوالك وأفعالك»، داعين ترمب إلى الاستقالة.
كما أعلن قس إنجيلي يرأس مجمعا كنسيا في نيويورك عن الانسحاب من دائرة المستشارين الدينيين لدى ترمب. وصرح القس أي آر برنارد، مدير «المركز الثقافي المسيحي» الذي يضم 37 ألف عضو، لشبكة «سي إن إن» «تحتم علي الابتعاد تماما». وبرنارد الأسود هو العضو الوحيد الذي يعلن انسحابه من مجلس المستشارين الإنجيليين الرئاسي الذي يضم 25 عضوا. وأوضح «عندما بدا (ترمب) مترددا في الأسبوع الفائت، خصوصا بشأن شارلوتسفيل، أدركت وجوب اتخاذ قرار أشد وقعا من المغادرة فحسب. تحتم علي الانفصال تماما».
وتابع: «عندما يتردد المرء بهذا الشكل (...) فهذا يثبت أنه خاضع لتجاذبات آراء محيطه. ولدي مشكلة في هذه الطريقة في ممارسة السلطة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.