ويل ويلكنسون
كاتب أميركي من خدمة «نيويورك تايمز»

قراء متأنية في الانتخابات الأميركية؟

ربما يكون سوء تعامل الرئيس الأميركي دونالد ترمب الكارثي مع جائحة فيروس «كورونا» المستجد قد كلفه خسارة السباق لإعادة انتخابه، ومع ذلك، فإن فوزه بعدد أصوات أكثر من أي رئيس حالي في التاريخ الأميركي، وذلك رغم تقصيره في تحمل المسؤولية في وقت أزمة صحية ودمار اقتصادي قد يحدثان لمرة واحدة في القرن، هو حقاً أمر محير للعقل. فلماذا يبدو الفارق بين ترمب والرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن ضعيفا للغاية في الولايات التي حسمت فوزه الأخير؟ ويبدو أن الديمقراطيين، الذين يكافحون من أجل فهم كافة هذه الأشياء، محاصرون في جولة أخرى من الاتهامات المتبادلة: فقد كانوا تقدميين للغاية بالنسبة للناخبين المتأرجحين، أو كانو