الواضح أن العلاقات السعودية - الأميركية تمر حاليا بأفضل حالاتها على الإطلاق، خصوصا أن السعودية ستكون المحطة الأولى في أول جولة للرئيس دونالد ترمب خارج البلاد.
من جانبهم، يبدي السعوديون احتفاء شديدا بزيارة ترمب والوفد التجاري المرافق له، الأمر الذي ينعكس في تنظيم مقابلات عدة. ويأتي هذا الاحتفاء ليعكس الأهمية التي يوليها الجانب السعودي لترمب وزيارته والميلاد الجديد لعلاقة المملكة بالولايات المتحدة. جدير بالذكر أن زيارات الرؤساء الأميركيين للمملكة ليست من الأمور الاستثنائية، وقد زارها الرئيس باراك أوباما، الذي لطالما نظرت إليه الرياض بحذر، أكثر من أي من سابقيه.