جيسون كاولي
كاتب بريطاني من خدمة «نيويورك تايمز»

نايجل فاراج وحزب استقلال المملكة المتحدة

أقيم احتفال رائع في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) بفندق «ريتز» على شرف نايجل فاراج، السياسي الذي فعل ما لم يفعله غيره لتوفير الظروف الملائمة للاستفتاء الذي جرى في يونيو (حزيران) الماضي، وكانت نتيجته خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من أن فاراج كان قد تقاعد من منصبه كرئيس لحزب «استقلال المملكة المتحدة» الشعبي، فقد كان هذا الوقت هو اللحظة الأهم بالنسبة له. وكان الرئيس المنتخب دونالد ترمب قد نشر تغريدة للتو قال فيها إنه سيؤدي «عملاً عظيماً كممثل لبريطانيا العظمى في الولايات المتحدة»، في لفتة أشبه برد الجميل لفاراج لدعمه له خلال الحملة الانتخابية.