إنعام كجه جي

إنعام كجه جي
صحافية وروائية عراقية تقيم في باريس.

افتح يا سمسم

أعرف أنه لا أحدَ يملك علمَ الغيب. وأنَّ المنجمين يكذبون ولو صدقوا. لكنّني لا أستطيع أنْ أمرَّ مرورَ الكرامِ بصفحاتِ الطالعِ في المجلات، أو تلك الخزعبلاتِ التي

من فمك أرسمك

«لو أخبرني أحدهم قبل بضع سنوات أنني سأعرض لوحاتي في الصين، لانفجرتُ ضاحكة». هذا ما تقوله لورانس أوزيير، طبيبة القلب الفرنسية التي دخلت ميدان الرسم الحديث

ابن فلان

و«ابن فلان» هو عنوان الفيلم الفرنسي الذي بدأ عرضُه هذا الأسبوع للمخرج كارلوس أباسكال بيرو. فيلم جاءَ على الجرح، كمَا يقولون. أي جرح؟ سيأتيكم الكلامُ.

الخادم «الصغيرون»

شاهدني جالسةً أمام الشاشةِ أكتبُ مقالاً. كنت أمرُّ بنزلةِ بردٍ والسعالُ يخنقني، وعلبةُ المناديلِ الورقية تتهافت تحتَ يدي. قرأت في نظرتِه تعبيراً يتراوح ما بين

حَبَزْبوُز

يحتاج رسامو الكاريكاتير إلى كثير من التعاطف في وضعنا الراهن. ماذا بقي لهم ليسخروا منه؟ سرق منهم السياسيون لبّ فاكهتهم، أي فكاهتهم، واستأثروا بالعجيب من التصرفات

عراقي في الخَليَّة

«لا روش»، أو خليّة النَّحل، هو مبنى باريسيّ متميّز في عمارته. صمَّمه غوستاف إيفل، مهندسُ البرج الشَّهير الذي يحمل اسمَه، ليكون ملجأ للفنانين والأدباءِ المفلسين.

نجيب محفوظ

في خمسينات القرن الماضي، تنبأ سعيد جودة السحار (1909 - 2005) بأن نجيب محفوظ سيفوز بنوبل. ولما فاز بها بعد أكثر من ثلاثين سنة اتصل به السحار، وقال له: أنا أستحق

ويطوّلوك يا ليل

منذ كتب إحسان عبد القدوس روايته «لا أنام» أواسط الخمسينات الماضية، والعبارة تتردد على شفاه ملايين السهارى والمغرمين والمبتلين بالأرق وعدادي النجوم. أولئك

بين جسيكا ويسرا

فاتتني مشاهدةُ فيلم «العظيمة ليليان هال» عند نزوله إلى الصَّالات في العام الماضي. عثرتُ عليه في إحدى المنصاتِ السينمائية قبل أيام. سيناريو يستعيد سيرة ليليان

غزة إذ تنهض وترقص

مثلما حمل جياع غزة فوق ظهورهم شوالات الطحين الثقيلة عائدين إلى خيامهم، حمل صياد مجهول الاسم جثة شابة مجهولة الاسم على كاهله وسار بها نحو أقرب بقعة مأهولة على