فهد سليمان الشقيران

فهد سليمان الشقيران
كاتب وباحث سعودي

مشرط الدولة... وتحديات نزع السلاح

من الواضح أن المهل الدوليّة للبنان بخصوص احتكار الدولة للسلاح، تندرج في إطار استراتيجية إقليمية صارمة وواضحة.

الرياضة بوصفها سياسة تنموية

عبر التاريخ، شكّلت الرياضة جزءاً أساسياً من الترفيه والاستثمار، والإعمار. منها تُصنع بهجة وتقوم نهضة. من سباقات الخيل والإبل قديماً، وليس انتهاءً بكرة القدم،

أهوال الحرب... بين هوبز وكيسنجر

تعبّر الحروب عبر التاريخ عن دوافع أساسية قصوى لا بد من خوضها فور استنفاد الخطوات السياسية والدبلوماسية.

حين سلّم جنبلاط السلاح

تعبّر التحوّلات السريعة في الإقليم عن معانٍ مكثّفة؛ انبعاث للغرائز الطائفية والعشائرية، وصعود لقوى أصوليّة، ومحاولاتٍ حثيثة لتغييرات ديموغرافية. تحدياتٌ ليست

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

ليس سراً أنَّ المحاولات الحثيثةَ اليوم بغية إطفاء نيران الحرائقِ لها أسبابُها التنموية مع الإرادات السياسية. دولٌ انشغلت برؤىً تنموية، وحقَّقت

الذروات القصوى وأفكار التشويش

يعبّر كل حدثٍ عن «ذروة قصوى»، وأقسى تلك الذروات هي الحرب، والحب، والموت. وعليه فإن العقلانية في ردّ الفعل ضرورية، ولكنها تتطلّب مزيداً من التفكير والتأمل.

حرب شرسة في محيط متصدّع

تشرح الحرب الحاليّة بين إيران وإسرائيل مستوى التمايز في رؤى الإقليم. إسرائيل شهيّتها مفتوحة للحروب منذ الفرصة التي أعطيت لها من الحركات والأحزاب الآيديولوجية.

إعادة الإعمار... وضرورة نزع السلاح

بعد التصدّع الكبير في بعض دول الإقليم ودخول الجماعات المارقة بما يُعرف بحرب الإسناد، سواء في لبنان أو اليمن، وبعد التغيير في سوريا، تدريجياً بدأ يتفوّق سؤال

النظريّة الاقتصادية أساس الحيويّة السياسية

لم يكن التحدي الاقتصادي لدى بعض دول الإقليم إلا نتيجة للفشل في مسارَيْن؛ وهما قوّة الإدارة والإرادة، ومن ثمّ ضعف التشخيص للإشكال وعدم ابتكار الرؤية الحاذقة.

الأصولية النائمة في شرق آسيا

منذ أواخر السبعينات انشغل المختصّون بالإسلام السياسي ونواحيه بموضوعاتٍ محددةٍ أخذت جلّ اهتمامهم ووقتهم وطاقتهم؛ وما كان التركيز على الأصولية شاملاً، بل أخذت