من البديهي عدّ حرب غزة غير سهلة كما كان يتوقّع البعض. إنَّها حرب متحرّكة وشرسة، ولم يقتصر أثرُها على المحيط الفلسطيني الإسرائيلي، بل امتدّ إلى البحر الأحمر
للحروب نزواتها ونزعاتها، ولها أخطاؤها وأخطارها، ولكنها في التوصيف الأخير أحد أسس التداول بين البشر عبر التاريخ. والعجيب أن لا أحد يفضّل الحرب، ولكن تنزلق الجيوش
في كل الأحداث السياسية ثمة ارتباطات تاريخية. هذا ما منحته مقابلة بوتين لبعض المتابعين والمحللين، بعض المراسلين و«التغطويين» في الشاشات يذهبون نحو التحليل السهل، نحو قصص التهجير أو الصواريخ والقاذفات والبوارج والمدافع، وإنما في قصة أوكرانيا روسيا تحديداً ثمة ما هو أبعد. إن الإرث المديد من النزاعات…
بإصدار الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الابتدائية في تونس، حكماً بسجن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي ثلاث سنوات مع النفاذ العاجل بتهمة
لم يكن حضور نجوم العالم على تنوّع مجالاتهم إلى السعودية اعتباطياً؛ والهدف منه أبعد مما يظنّ البعض. إنَّه ترسيخ للقوّة والحيوية والأنسنة للأفكار الترفيهية
تفجّر الأحداث السياسية أسئلتها الكبرى؛ وذلك على أكثر من صعيد، منها السؤال الأخلاقي، وكذلك الاجتماعي، وليس انتهاءً بالفلسفي. كل الحروب هي ذروات لمشكلاتٍ متشعبة.
لا بد من التفريق بين التضامن مع قضيةٍ، وبين الاستثمار بالقضية، وذلك عبر عددٍ من الوسائل، إما استعمالها كأداة تسويق، أو الاستنهاض بها من فشلٍ معين، أو تحويلها
من المعروف أن «الإخوان» يعتمدون على استراتيجيتَين؛ الكمون والظهور، أفكار ليست من إبداعاتهم. وعملت عليها التنظيمات القديمة حتى الشيوعي منها، بل ويستندون إلى أدلة
مخطئٌ مَن يظنّ أن للإسلام السياسي نهاية؛ حتى إن انتهى على المستوى الميداني، فإن نظرياته متوفرة ولهم مجلاتهم وكتبهم وإصداراتهم البصرية، وللأسف مدعومة ومبثوثة