فهد سليمان الشقيران

فهد سليمان الشقيران
كاتب وباحث سعودي

تنصيب ترمب وعوالم التفوّق التكنولوجي

لدى المنطقيين أمثلتهم البدهية، يستعملونها بغية الوصول إلى نتائج صارمة تضارع حلول المسائل الرياضية. على سبيل المثال «القطار لا يمشي إلا على السكّة».

موضوع الفكاهة في المجال الاجتماعي

لو تأملنا في موضوع الضحك أو النكتة، أو الفيديوهات الحيويّة التي تصلنا، لوجدنا أنها تضج بالحياة وبالشيفرات المركزة، معظم المثقفين يتجهّمون تجاه الحياة الضاحكة.

بين جنبلاط وحكمت الهجري... ومخاوف الأقليات

من الواضح أن المشهد الجديد في الإقليم يصعب طرح مآلاته؛ وخصوصاً حين نتحدث عن الأقليات، وهذا موضوع بحث ثقيل لدى الراصدين في المؤسسات البحثية أو التقييمات السياسية

طرق معبّدة نحو ألماس الدم

مع حومة المشاهد العنيفة في الإقليم وسوء التقديرات حول الإرهاب العارم ننسى أن ثمة مناطق أخرى ينخر فيها هذا الداء من دون درسٍ أو تحليل؛ في اليمن هناك فرص للضرب.

حول معنى الحدث وتحديات التأقلم

ربما تبدو الأحداث الحاليّة أكثر كثافةً وغموضاً وإلغازاً مع تصاعد التفوّق الاستخباري والتكنولوجي والعلمي والعسكري؛ من هنا يصعب تفسيرها وتبويبها، إنها مثل.

سجالات البناء أهم من احتفالات الهدم

لم تؤسس الحالة السورية منذ بدء الحرب لحلبات اشتباك سياسية بين المتخصصين والمنخرطين فحسب؛ وإنما طار شررها ليصل إلى المجال الثقافي والأدبي والفني، بخاصةٍ منه الموسيقي والسينمائي. كرة النار السورية أشعلت الكثير من الصراعات بين الأطراف، وكلٌّ أخذ موقعه من جبهات النزاع، بين مؤيد أو معارض مع قلةٍ ساكتين…

الحدث المكثّف ومعايير التقييم

لو عدنا لأحداث الإقليم منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وحتى سقوط نظام الأسد، ورسمنا قوّة الأحداث وتصاعدها بيانياً لوجدنا أن ذروة الحدث كانت في بدئه،

الظاهرة الإيرانية والمسألة الإخوانية

مع الأحداث الحالية والأزمات المتجددة، من الطبيعي أن يعاد الحديث عن العلاقة بين إيران والإخوان على المستويين الآيديولوجي والتنظيمي، وهذا موضوع بحث طويل، فالعلاقة

مع ابن بجاد حول الفلسفة والحضارة

لم يعد الحديث عن تعليم الفلسفة محدوداً في مجالات التربية وسياسات التعليم، بل أضحى من صميم النقاش التنموي المرتبط بسياسات الدول، لتحديد سبل الانتقال بمجتمعاتها.

مأساوية الحرب وأفكار النهايات

تبدو الأمور أكثر تعقيداً؛ ثمة شحّ في طرق الخروج من النفق، الكارثة عميقة، ولو أن مغامريْن اثنين لم يرتكبا ما ارتكباه لما مشى محيطهما إلى جرف الوادي،