إليوت إبرامز
كاتب

الديمقراطية على المحك

اجتمع الرئيس رونالد ريغان قبل ثلاثة عقود بعدد من قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي - فيما يعرف باسم لجنة كسينجر - وكلفهم بتقديم توصيات حول أفضل السبل التي يمكن للولايات المتحدة من خلالها مساعدة دول أميركا الوسطى في القضاء على حركات حرب العصابات المدعومة من كوبا والاتحاد السوفياتي عبر تعزيز الديمقراطية والتنمية الاقتصادية. واجه ريغان معارضة قوية من بعض الدوائر في واشنطن، لكن سياساته - والتضحيات التي قدمها بعض أصدقاء الولايات المتحدة في المنطقة - أسهمت في تحقيق ثلاثة عقود من السلام النسبي والتنمية الاقتصادية في أميركا الوسطى. ولسوء الحظ، تقف هذه المكاسب في الوقت الراهن على المحك.