جميع من في نطاق حياتي المهنية سواء من زملاء في الجامعة أو كتّاب آخرون، يحتجّون بشدة على «تشات جي بي تي»، أداة الذكاء الصناعي الجديدة، التي تستطيع الكتابة مثل الإنسان. ليس من المفترض أن تكون التكنولوجيا بشرية، بل من المفترض أن تكون لها مواصفات البشر فحسب. مع ذلك يستطيع برنامج الدردشة ذلك معالجة أفكار عديدة وإعداد فقرة مصاغة بشكل مقنع. لقد أصاب الفزع الصفوف الاحترافية. بعضنا نحن الأساتذة مهووسون بالأساس بالتقييم وحماية سلامة وصحة كل شيء، فنحن نجري مسحاً للمقالات باستخدام أجهزة رصد الغش المنتهك لحقوق الملكية، ونمتعض حين يجد برنامج جزءاً كبيراً مثيراً للريبة من نص منسوخ أو منقول.