تريسي ماكميلان كوتوم

الكاتب والآلة في زمن الذكاء الصناعي

جميع من في نطاق حياتي المهنية سواء من زملاء في الجامعة أو كتّاب آخرون، يحتجّون بشدة على «تشات جي بي تي»، أداة الذكاء الصناعي الجديدة، التي تستطيع الكتابة مثل الإنسان. ليس من المفترض أن تكون التكنولوجيا بشرية، بل من المفترض أن تكون لها مواصفات البشر فحسب. مع ذلك يستطيع برنامج الدردشة ذلك معالجة أفكار عديدة وإعداد فقرة مصاغة بشكل مقنع. لقد أصاب الفزع الصفوف الاحترافية. بعضنا نحن الأساتذة مهووسون بالأساس بالتقييم وحماية سلامة وصحة كل شيء، فنحن نجري مسحاً للمقالات باستخدام أجهزة رصد الغش المنتهك لحقوق الملكية، ونمتعض حين يجد برنامج جزءاً كبيراً مثيراً للريبة من نص منسوخ أو منقول.

مفهوم جديد لفيروس «كورونا»

في هذا الصيف، كشف النقاب عن مفهوم جديد لفيروس «كورونا» يستند إلى استجابات من مسح «أميركا في الدراسة المنزلية»، وهو مسح على الإنترنت لما يقرب من 7000 فرد من البالغين الأميركيين حول ما يريدون من البيت الجديد لما بعد جائحة «كورونا». لقد قمت مؤخراً بجولة في المنزل في حي مخطط له مسبقاً في ولاية كارولاينا الشمالية، لأرى كيف أن أغلى المشتريات من قبل الأميركيين - أي المنازل - تعكس تغير التوقعات بشأن العمل، والمدرسة، والحياة المنزلية. نظمت الدراسة أسئلة حول موضوعين رئيسيين: «كيف غير الفيروس من طريقة عيشك في منزلك؟» و«ماذا تحتاج من منزلك لكي تشعر بالأمن والأمان أثناء تفشي وباء عالمي؟