عندما يصل عدد فصائل الثورة الفلسطينية إلى هذا الرقم الفلكي الذي وصلت إليه؛ فإننا نتذكّر أنّ الثورة الجزائرية لم تقبل أي وافدين إليها من غير أبناء شعبها إلا ثلاثة أطباء سوريين (بعثيين)، هم: الدكتور يوسف زعين الذي أصبح رئيساً للوزراء في بلده، وإبراهيم ماخوس الذي تولى وزارة الخارجية السورية، ونور الدين الأتاسي الذي كان تقلّد منصب رئيس دولة سوريا قبل أن يتم اعتقاله في عهد حافظ الأسد ويمضي في إحدى زنازين سجن المزة الضيقة اثنين وعشرين عاماً بدون أي محاكمة وإلى أن أصيب بمرض السرطان وإطلاق سراحه ويذهب إلى باريس للعلاج، حيث توفي بعد أسبوع من وصوله إلى هناك، هذا بالإضافة إلى جنرال يوغوسلافي متقاعد كان ق